مقتل 41 شخصا إثر هجوم مسلح في الكونغو الديمقراطية
كشف جان ريتشارد ديدا، مسؤول محلي بارز في جمهورية الكونغو الديمقراطية، الاثنين، عن مقتل نحو 41 شخصا، بينهم نساء وأطفال، إثر هجوم مسلح استهدف مخيما للنازحين، في شرقي البلاد.
وحمّل ديدا الذي يتولى رئاسة مجموعة قرى تسمى بـ"مشيخة باهيما بادجيري" مسؤولية تنفيذ الهجوم إلى "جماعة التعاونية من أجل تنمية الكونغو (كوديكو)".
وقال في تصريح صحفي إن الجماعة "المتمردة" استهدفت مخيم "لا لا" للنازحين داخليا، في مشيخة باهيما بادجيري، في مقاطعة إيتوري، في الساعات الأولى من صباح اليوم.
وأوضح أن المهاجمين دخلوا إلى المخيم بالسكاكين والأسلحة النارية، واعتدوا على الناس بشكل عشوائي، مما أجبر الناس على الفرار إلى منطقة آمنة.
وأضاف: "وقع الهجوم قرابة الساعة الواحدة صباحا (00:00 ت.غ) وبلغ عدد القتلى الأولي 41 بينهم العديد من النساء والأطفال، بينما أصيب 7 آخرون".
ووصف ديدا الهجوم بأنه أشبه بـ"المذبحة"، لافتا إلى أن المهاجمين "أضرموا النيران في عدد من خيام المخيم".
وفي السياق، فر العديد من سكان المخيم، فروا في أعقاب الهجوم، بحثا عن مكان آمن، وفقا للمسؤول المحلي.
ويذكر أنه في فبراير/شباط 2022، ذبح متمردون من "كوديكو" أكثر من 60 نازحا في موقع بلين سافو في المنطقة ذاتها.
وتعد "كوديكو" واحدة من عدة جماعات مسلحة تنشط في شرق الكونغو.