السنغال تعلن عن توقيف 500 شخص خلال المظاهرات المناهضة لسجن سونكو
قال وزير الداخلية السنغالي أنتوان ديومي، إنه "تم اعتقال نحو 500 شخص" منذ بدء التظاهرات الاحتجاجية، التي عرفتها البلاد الخميس الماضي، على إثر صدور حكم بالسجن سنتين نافذتين على القيادي المعارض عثمان سونكو.
وأوضح الوزير السنغالي في تصريح لبعض وسائل الإعلام، أن من بين المعتقلين "أعضاء في أحزاب سياسية"، مضيفا أن بلاده "تعرضت لهجوم من قبل قوات غامضة".
وتحدث أنتوان عن أن "هناك تأثيرا أجنبيا والبلد هو الذي يتعرض لهجوم"، مشيرا إلى استهداف "منشآت حيوية" قصد "إحداث "فوضى".
وتفيد حصيلة رسمية بأن أعمال العنف التي عرفتها عدة مدن سنغالية، خصوصا داكار وزيغنشور، خلفت 15 قتيلا، ورغم تراجع حدتها، ما زالت قوات الأمن منتشرة في عديد الأماكن بالعاصمة، كما انتشر الجيش أمام عدد من النقاط الاستراتيجية.
وما زالت عدة شبكات للتواصل الاجتماعي بينها فيسبوك وواتساب وتويتر، مقطوعة، بموجب إجراء حكومي يهدف إلى وقف "نشر رسائل الكراهية والتخريب" كما قال وزير الداخلية.
ويؤكد سونكو المهدد جراء الحكم بسجنه عامين، من أهلية الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 2024، أنه "محتجز" في منزله بالعاصمة من قبل قوات الأمن، مضيفا أنها تمنع أي شخص من الاقتراب من المبنى.