روصو: استياء من استخدام حافلات تابعة للبلدية لصالح حزب "الإنصاف"
عبر عدد من الفاعلين السياسيين في مقاطعة روصو عن استيائهم الشديد من استخدام وسائل بلدية روصو لصالح حزب "الإنصاف"، معتبرين أن هذا مخالف للقانون، كما يعتبر استخداما لوسائل الدولة في صراع سياسي.
وأكد مصدر قريب من مرشحي حزب "المسار" أن السلطات الإدارية كان ينبغي أن تتدخل للحيلولة دون هذا التصرف المخالف للقانون.
ورصد موفد "وكالة أنباء لكوارب" حافلة تابعة لبلدية روصو وهي تقوم بنقل الناخبين القادمين من خارج روصو للتصويت في مكاتب متفرقة.
وتم استخدام الحافلة في عدة رحلات خلال الشوط الأول، كما يتم استخدامها منذ أيام على نفقة بلدية روصو.
وكانت هيئة فرنسية قد منحت الحافلة المذكورة لبلدية روصو، وذلك خدمة لسكان المدينة.
وانتقد المرشحين في الشوط الأول، والذين يدعمون حزب "المسار" في الشوط الثاني خلال مؤتمر صحفي عقدوه الأربعاء الماضي عن استيائهم من نقل ناخبين خارج ولاية اترارزة من أجل التصويت لمرشحي حزب "الإنصاف".
وقال الاتحادي المساعد لحزب "تواصل" أباه ولد بوبي، إن نقل الناخبين مخالف للقانون، مستغربا حديث بعض السياسيين في وسائل الإعلام، وتأكيدهم أنهم سجلوا المئات في مدينة روصو قادمين من مناطق مختلفة.
وأكد مرشح حزب "الصواب" للنيابيات في الشوط الأول الحسن ولد الطالب، أن نقل مئات الأشخاص من ولايات مختلفة كان له تأثير بالغ على نتائج الشوط الأول.
وقال إن أهل روصو صوتوا للأشخاص الذين يعرفونهم، والذين وقفوا معهم في مختلف المناسبات ويسكنون بينهم، وأن الذين صوتوا لحزب "الإنصاف" هم مجموعة جاءت فجرا من خارج المدينة وصوتت مقابل مبالغ مالية تم الاتفاق عليها مسبقا.
وأشار إلى أن هؤلاء لا علاقة لهم بالمدينة، وأن الحزب المعروف لا يمكن ان ينجح بأصوات ساكنة روصو.