سيدي جار: الضغوط وصلت درجة إغلاق صيدلية أحد الداعمين، ولن نسكت على ذلك

قال مرشح حزب "المسار" لنائب مقاطعة روصو سيدي محمد جار، إن الضغوطات التي تمارسها الجهات الرسمية ضده في روصو، وصلت درجة إغلاق صيدلية بحي مدينة، لأن القرية التي ينحدر منها مالكها رفضت التصويت لمرشحي حزب "الإنصاف" في النيابيات.

 

وأستغرب جار خلال مؤتمر صحفي عقده زوال اليوم الأربعاء 24-05-2023، رفقة الأحزاب الداعمة له في الشوط الثاني، هذا التصرف، مؤكدا أنه بات أولية بالنسبة له ولا يمكن السكوت عليه.

 

وأضاف "في وقت نحن بحاجة للاستقرار تقوم جماعة من حزب الإنصاف، وتأتي لقرية تابعة على طريق روصو - نواكشوط عند الكلم 16.5، وتضغط عليهم للتصويت لهم"، مشيرا إلى أن "العمدة جاء بجماعة وقالوا إنهم سينجزون لهم طريقا من أجل التصويت لهم"، مؤكدا أنهم أجابوا بالقول "نحن كنا نريدها منذ خمس سنوات ولم تستجيبوا لذلك".

 

وأوضح ذات المتحدث أنهم قدموا كافة الوعود لتلك القرية، ولكن سكانها التزموا بخياراتهم، مؤكدين أنهم دعموه في الشوط الأول ولن يتراجعوا عنه اليوم، ولن يحصلوا على صوت واحد مهما فعلوا.

 

وقال سيدي محمد جار إنهم غادروا القرية ليذهبوا إلى شاب من شبابها عنده صيدلية، ويرسلوا له التفتيش، مضيفا "هو لا يخافه وكان يأتيه بشكل منتظم"، مشيرا إلى أنهم "طلبوا الترخيص وهو لم يكن موجودا وأرسله إليهم لكنهم رغم ذلك قاموا بإغلاق الصيدلية رغم الرخصة ووضعيتها السليمة التي جعلت جميع الصيدليات في السابق يتم إغلاقها باستثنائها هي التي تحترم المعايير المحددة".

 

وتساءل إن لم يكن لديه هذا الترخيص لماذا يتركونه كل هذه السنوات رغم أنه في مكان معروف وعلى شارع عام في وسط المدينة؟

 

وقال ذات المتحدث إن كل ذلك جاء بعد أن رفضت قريته التصويت لمرشحي "الإنصاف"، معتبرا أن ما تقوم بها السلطات المحلية ليس سوى محاولة لتخويف المواطنين الأبرياء.

 

وأضاف "يا جماعة للصبر حدود، وعليهم أن يعرفوا أننا لم نترشح للشهرة أو السلطة، وإنما ترشحنا للدفاع عن المساكين والحديث باسمهم وايصال صوتهم للجهات المعنية بطريقة ديمقراطية سلمية".

 

وأشار جار إلى أن ما تم القيام به غير مقبول، وأنه يطالب من هذا المنبر فتح تلك الصيدلية، مضيفا "إذا لم تفتح وهذا ليس تهديدا، القضية لم تعد تعنيه وحده أو تلك القرية الصغيرة"، مؤكدا أنه يفهم عقلية السلطات التي تقوم بكل الضغوط والتخويف من أجل مسألة لها تأثير خمس سنوات على المواطنين الأبرياء".

 

وتعهد مرشح المسار في الشوط الثاني، بإيصال هذه الرسالة إلى كل مكان خصوصا خلال هذه الأيام التي تسبق التصويت، مؤكدا أن حزبه لن يقبل الظلم ولا يمكنه السكوت عليه، متسائلا "أين الإنصاف في ما وقع، ويحدث من ضغوط وتجاوزات سافرة ضد صيدلية تقدم الكثير من الخدمات بشكل مجاني".

 

ودعا ذات المتحدث أنصاره إلى ايصال هذه المظلمة إلى كافة الأسر والفقراء، الذين قال إنهم سيتضامنون بدون شك مع من كان معينا لهم.

 

وأضاف سيدي محمد جار "التحسيس الذي كنتم تقومون به لدعم التصويت لي في الشوط الثاني اتركوه جانبا، وامنحوا الأولوية لهذه القضية، ادخلوا جميع المنازل لتوصيل هذه القضية المشينة"، مشيرا إلى أن "رد الظلم أهم بالنسبة له من دخول البرلمان".

 

 

24 May 2023