مجموعة ولد أحمدوا تنظم اجتماعا بحي "صطارة الغيران" لدعم حزب "الإنصاف"

نظمت مجموعة عبد الله السالم ولد أحمدوا ليل الأحد في حي "صطارة الغيران" بمدينة روصو، اجتماعا بعدد من المنتسبين للمجموعة، والتي يؤكدون أنها تأتي "ضمن سلسلة لقاءات ينظمها التجمع مع قواعده المسجلة في 7 مكاتب للتصويت بروصو".

وحسب ذات المصدر فإن هذه القواعد مسجلة في "الكلم7 و10 والجمارك، وصونادير، وانجربل، والهلال، والمدرسة رقم 1. 

وقد تم النشاط بحضور منسق الحملة على مستوى ولاية اترارزة أبراهيم فال ولد محمد الأمين، ومفوض حقوق الإنسان الشيخ أحمدو ولد سيدي، إضافة إلى العمدة بمب ولد درمان والمرشح لنائب مقاطعة روصو محمذن فال ولد العالم.

ورحب رئيس المجموعة عبد الله السالم أحمدوا في بداية اللقاء بالحضور، مؤكدا أنه جاء  خصيصا لدعم لوائح حزب "الإنصاف" بمقاطعة روصو، وأن جهوده في هذا الإطار بدأت قبل أربعة أشهر، مشيرا إلى أن ذلك "أسفر عن تسجيل 1400 ناخب موزعة على سبع مكاتب للتصويت".

وشكر ولد أحمدوا المنتخبين على دعمهم ومساندتهم له، مشيرا إلى أن "خطة العمل تقتضي التنقل كل ليلة لمجموعة من الكتل السياسية الداعمة له لتعزيز التنسيق"، مضيفا أن "جميع الناخبين في هذه المجموعة سيتم التكفل بنقلهم وتوفير حاجياتهم طيلة ساعات يوم الاقتراع، وعلى نفقته الخاصة".

وأكد ذات المتحدث أن المنتسبين لمجموعته السياسية في روصو سيواكبون الحملة الانتخابية الرئاسية، داعيا لـ "مضاعفة الجهود وتذليل الصعاب حتى يتحقق الفوز في الشوط الثاني يوم السبت المقبل وبفارق مريح".

أما منسق الحملة في اترارزة أبراهيم فال ولد محمد الأمين، فقد قال إن "الاجتماع هو الأول من نوعه الذي يحضره، ويتم فيه إعلان انضمام مجموعات شبابية كانت خارج الحزب".

وأشار إلى أن "هناك برامج تنموية هامة ستتحقق في الفترة القريبة، وتستفيد منها الولاية وعاصمتها مدينة روصو"، مؤكدا أن الحكومة تولي أهمية كبيرة لمدينة روصو.

من جانبه قال مفوض حقوق الإنسان إنه سعيد بالحضور لهذا النشاط الداعم لخيارات الحزب، مضيفا أن نجاح العمدة بدون النواب يبقى ناقصا، مطالبا النساء والشباب بالتعبئة والتحسيس من أجل التصويب بكثافة يوم الاقتراع.

وكان منسق الحملة في اترارزة أبراهيم فال ولد محمد الأمين، قد عقد اجتماعا رفقة عبد الله السالم ولد أحمدوا، بمجموعة من الشباب أعلنت انضمامها للمجموعة قادمة من  حزبي "الصواب" و"المسار"، حسب تعبير متحدثين عنها. 

وعبر اسحاق ولد محمد الأمين الذي قال إنه من حزب "الصواب"، والشيخ ولد البار، من حزب "المسار"، عن تثمينها للقاء وما تمخض عنه من نتائج كانت على المستوى المطلوب، حسب تعبيرهما.