وفعلها سيادة الوزير السابق المختار اجاي للمرة الرابعة على التوالي
اولا حين قررت الدولة الموريتانية اجراء تعديلات دستورية في اواخر العام 2017 كانت هناك عقبة كبيرة و هي التمويل.
كانت حملة الدستور تعني الحكومة فأحالت تسييرها الى وزير المالية آنذاك المختار. ول اجاي و بالطبع تمويلها ايضا من اختصاصه فنجح في ايجاد التمويل دون الحاجة لميزانية الدولة و أيضا نجحت الحملة على المستوى التنظيمي
قام سيادة الوزير المختار اجاي بادارة الحملة بمقاربة جديدة كانت ناجحة على جميع المستويات بغض النظر. عن مساوئ او محاسن الحكم القائم في تلك الفترة.
ثانيا
تقرر ايضا تكليفه بتسيير حملة 2018 لينجح الحزب الحاكم باغلبية مطلقة في المجالس الجهوية و يفوز باغلب المقاعد النيابية.
ثالثا
الانتخابات الرئاسية 2019
في العصر الحديث امتاز كل السياسيين الكبار من امثال كيسنجر و تشرشرل و غيرهما بوضع مقاربات سياسية هي نتاج تفكير عميق و رؤية واضحة و تعتبر تلك البصمة ماركة مسجلة لذلك السياسي
و لهذا كان الوزير ول اجاي حاضرا في الانتخابات الرئاسية ،2019 على عموما التراب الوطني
كانت النتيجة مبهرة فالنجاح دوما حليف الاخلاص في العمل
رابعا
لا يمكن لنظام يمتاز رئيسه بالحنكة السياسية و الرزانة و توفيق الاختيار و هو صاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني. ان يفرط في مقاربة اثبتت. نجاعتها في ثلاث انتخابات متتالية و لذلك كلف الوزير السابق مختار ولد اجاي الذي لم يخب ظنه فيه فآلت بلديات نواكشوط التسع للحزب الحاكم في نجاح مبهر لم يتحقق من قبل منذ بداية المسلسل الديمقراطي في البلد عام 1987.
فهنيئا لرئيس الجمهورية صاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني
هنيئا للوزير السابق المختار أچاي
محمذن باب ولد أحمد