ول اچاي.. شوكة الحلق لأعداء برنامج فخامة رئيس الجمهورية وادعياء الأغلبية
السياسة فن لا يتقنه الا الاذكياء فقد كانت الحنكة اقوى من السيف في تحديد مصائر الانظمة
الرأي قبل شجاعة الشجعان
هو أول و هي المحل الثاني
عندما تأخر حزب الانصاف في اعلان لوائح ترشحه كانت رسالة الرئيس واضحة الى شعبيته
ترشحات قد لا ترضي الجميع و ربما من بين الذين لا ترضيهم لكن اطلب منكم تقبلها
لغة لم يتعودها البعض من رئيس وهي لغة اديبة مهذبة خلوقة لذوي الالباب من رئيس الاخلاق
فغضب الكثيرون و غاضبوا و كانت ستكون فتنة حزبية في شعبية الرئيس و هنا تدخلت الحنكة السياسية الممزوجة بالعزيمة للمختار ول اجاي فأطلق كلمته التي كانت بمثابة النداء للرجوع الي الحق
حد كامل ساند مرشح ماه من الانصاف يعتبر ضد برنامج رئيس الجمهورية
خطاب اتى أكله و بفعالية سريعة فآبت الجماهير الى رشدها و رجعت الى جادة الصواب لتستمر مسيرة برنامج فخامة رئيس الجمهورية الى الامام فالكلاب تنبح و طبعا القافلة تسير.
و كلما ضاق الخناق قبل يوم التصويت فقد البعض صوابهم و صبوا جام غضبهم على ول اجاي كل ذلك بسبب تفوقه عقلا و كفاءة عليهم جميعا
و الدليل واضح و هو فعالية الرأي و سداده و نتيجته الواضحة.
الرأي قبل شجاعة الشجعان
هو اول و هي المحل الثاني
محمذن باب ول أحمد