المجالس الجهوية
يطيب لي أن أوجه دعوة عامة للشباب الموريتاني كافة ولشباب ولايتيْ گورگول ولبراكنة بصفة خاصة إلى المشاركة الفعالة في العملية الانتخابية والقيام بحملة توعوية خاصة بالمجالس الجهوية.
للأسف هنالك تقصير ملحوظ من الجهات المعنية اتجاه المجالس الجهوية وغياب للحملة التحسيسية بدورها في النهوض بالتنمية المحلية ورسم الاستراتيجيات والخطط التنموية حسب وضعية كل ولاية والصلاحيات المنوطة بها قانونيًا … يأتي هذا التقصير في ظل غياب الوعي التام لدى غالبية المواطنين بهذه المجالس.
لاتزال هذه التجربة الديموقراطية وليدة في البلاد ولم تحقق بعد أي إسهام تنموي في جميع ولايات الوطن رغم دورها المهم في اللامركزية وكونها نتيجة انتخاب مباشر وتدخل في إطار التدبير الحر.
دعوتي للشباب في هذه الظرفية بالذات هي المساهمة في نجاح هذه التجربة المهمة والتي أتت نتائج إيجابية كبيرة وساهمت في القفز بالتنمية في دول مجاورة.
مسامهة الشباب الآن تكمن في ضرورة اختيار اللوائح الانتخابية الأمثل والأنسب وخاصة الرأسيات الشبابية التي تتميز بالكفاءة والقدرة على المساهمة في التطوير والتنمية ووضع الخطط الناجعة على المستوى الجهوي…
أذكر الجميع أنه بعد 20 سنة من الآن وفي حال لم تؤتي هذه المجالس أي نتيجة ستقوم الحكومات بتغييرها وتكون تجربة فاشلة في خبر كان ويروح ضحيتها الشعب الموريتاني كافة بخسارته عقود من الزمن ولا شك أن الحكومة في ذلك الوقت ستستبدلها بتجربة أخرى ونعيش أبد الدهر فئران تجارب…
لوائح حزب الفضيلة في ولايتيْ گورگل ولبراكنة تمثلني شخصيًا وأطالب بالتصويت لها .
