احتجاج على "عدم التنظيم" خلال أول اجتماع لمنسق حملة "الإنصاف" في اترارزة

احتج العشرات من حضور أول اجتماع يعقده منسق حملة "الإنصاف" في ولاية اترارزة إبراهيم فال ولد محمد الأمين بأطر الحزب، معتبرين أن الاجتماع غير منظم، ولا يلبي تطلعات أنصار الحزب.

ونظم اللقاء بقاعة داخل مقر الحزب في نواكشوط، إلا أنها اكتظت بالحضور ليضطر الجميع إلى الخروج لساحة مفتوحة، إلا أن ذلك لم يساهم في تهدئة غضب عدد من الحاضرين.

وألقى اتحادي الحزب في اترارزة محمدن ولد حمدي كلمة، في حين كان عدد من الحضور يحتجون على الطريقة التي نظم بها اللقاء.

ورحب ولد حمدي بمنسق حملة اترارزة، معتبرا أنهم يتشرفون بتعيينه لتنسيق الحملة في الولاية، وأن "الأمر فأل خير بالنسبة لهم".

وتقدم ذات المتحدث ببرنامج لقاءات سيجريها المنسق مع أطر الحزب في كل مقاطعة على حدة، قبل أن يتلو على الحضور الغاضب قوله تعالى "ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم"، داعيا الحضور إلى الانضباط والاستماع.

بدوره اعتذر منسق حملة الحزب في اترارزة إبراهيم فال ولد محمد الأمين، عن الظروف التي وقع فيها الاجتماع، مؤكدا أن الاجتماع كان مختصرا على طاقم الحملة على مستوى المقاطعات، إلا أنهم أرادوا منه أن يكون اتصال أولي مع كافة الفاعلين في اترارزة المقيمين في نواكشوط.

وعبر ولد محمد الأمين عن شكره للحضور، مضيفا "الحزب يهتم بكم وبآرائكم، ويعول عليكم في مختلف مراحل الحملة، وسأبرمج زيارات على مستوى المقاطعات، وقبل ذلك سألتقي الفاعلين في كل مقاطعة بنواكشوط، وسيتم تنظيم ذلك من طرف الأمين الاتحادي".

وشهد مكان الاجتماع الكثير من الفوضى، في حين ألقى منسق الحملة كلمته على وقع الاحتجاجات، وأعتبر بعض المقاطعين له أن الطريقة غير مناسبة، ولا يمكن أن تعتمد من طرف من يريد الأصوات.