بعد تسجيلات صوتية متداولة.. تهم "البيع" تطال منسقية "الإنصاف" في اترارزة
تداول الرأي العام الوطني خلال اليومين الماضيين تسجيلات صوتية يؤكد فيها أحد المتحدثين أن جناحا سياسيا في كرمسين رشح من طرف حزب "الإنصاف" لأنه اشترى هذا الترشيح.
ومن الواضح أن التسجيل كان موجها إلى عمدة كرمسين السابق الصديق ولد أمو، والذي تنافس مع مرشح الحزب الحالي لنائب كرمسين، رجل الأعمال علي ولد ممود.
واستغرب المتحدث في التسجيل الصوتي تعلق ولد أمو بـ "بيجل وولد أبيليل"، لئن ذلك – حسب المتحدث – لن يفيده شيئا، مضيفا "نحن كنا على ثقة من الترشيح لأننا اشترينا ذلك بأموالنا".
وانتقد عدد من رموز الحزب في اترارزة هذه الوضعية، معتبرين في تسجيلات صوتية متداولة أنها تعكس حجم الفوضى التي سببتها منسقية الحزب في اترارزة، بينما أعتبر البعض أنها "لم تتحلى كما هو معتاد بالمسؤولية اللازمة".
وانتقد الوزير السابق بيجل ولد هميد بشدة الطريقة التي تعاملت بها منسقية حزب "الإنصاف" مع الوضع السياسي في اترارزة، متهما ضمنيا ولد الوقف وولد أحمد الأسود بالوقوف وراء عملية "بيع الترشيحات"، معتبرا أن الذين اشتروها لا يمكن أن يدفعوا أموالا لولد الغزواني لأنه ليس بحاجة إليها، ولا لرئيس الحزب.
وسبق أن نشرت "وكالة أنباء لكوارب" تقارير عن الوضعية التي يتم الحديث عنها حاليا، تضمنت معلومات عن "تحويلات عبر تطبيق بنكيلي"، إضافة إلى تبادل المصالح بين اثنين من منسقي حزب "الإنصاف" على الأقل في اترارزة والحوض الغربي.
كما حصل موقع "لكوارب" على معلومات جديدة حول هذه القضية، إضافة إلى نتائج "المنصة" التي أطلقها الحزب تحضيرا لاختيار مرشحيه، وذلك من أجل تحديد أوزان الفاعلين السياسيين في مقاطعة روصو، سيتم نشرها لاحقا.