روصو: منسقية التعليم تنظم تظاهرة سياسية دعما لمرشحي حزب "الإنصاف"
نظمت "منسقية أطر التعليم في ولاية اترارزة" الليل البارحة تظاهرة سياسية في مدينة روصو، خصصت لدعم مرشحي حزب "الإنصاف" في الانتخابات البرلمانية والجهوية والبلدية المقبلة.
وأوضح المنسق محمدن ولد المأمون أنه "استجابة لتعليمات قيادة الحزب سعت منسقية أطر التعليم إلى التسجيل المكثف على لوائح الإحصاء الإداري ذي الطابع الانتخابي، وأنها ستصوت لمرشحي الحزب في اقتراع الـ 13 مايو".
وقال إن ما أسماه "إصلاح النظام التعليمي، وإقامة المدرسة الجمهورية، وتثمين مهنة المدرس، وزيادات الرواتب والمعاشات، ومضاعفة العلاوات، مثلت دوافع مادية وأخلاقية لتبني نهج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني من خلال الانخراط في مشروعه المجتمعي الذي يشكل حزب الإنصاف ذراعه القوي وواجهته الناصعة"، حسب تعبير المتحدث.
وقال اتحادي الحزب في ولاية اترارزة محمدن ولد حمدي، "إن رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني يستحق مثل هذ الدعم، الذي يعكس بجلاء العمل القيّم الذي تقوم به المنسقية الجهوية لأطر التعليم".
وأشار إلى أن هناك فرق بين العمل السياسي والعمل الإداري، معتبرا أن ذلك هو ما يجسده الحزب بتوصيات من رئيسه ماء العينين ولد أييه.
وأشاد ذات المتحدث بدور المدير الجهوي للتهذيب في اترارزة، معتبرا أنه يمكن أن يوصف بـ "الجندي الخفي"، الذي يعمل لصالح البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية، ويسعى لترجمته على أرض الواقع.
وعبر المتحدث باسم المرشحين النائب محمد فال ولد العالم الملقب ولد متالي، عن اعتزازهم بالدعم الذي تقدمه المنسقية الجهوية لأطر التعليم، داعيا لـ "العمل سويا من أجل فوز اللائحة الانتخابية لحزب الإنصاف"
وعرف النشاط مداخلات أجمعت على أهمية التظاهرة، كما أشادت بما اعتبرت أنه "تحقق لقطاع التعليم خلال السنوات الأخيرة"، وتخللتها مداخلات شعرية وأدبية.
وأصدرت المنسقية بيانا أكدت خلاله دعمها المطلق لمرشحي حزب "الإنصاف" في الانتخابات المقبلة، و"دعم برنامج رئيس الجمهورية، ومساندة مشروعه السياسي التنموي الشامل، والعمل على ترسيخ مفهوم الالتزام الحزبي باعتباره مؤشرا على القناعة والولاء للمصلحة العامة".
تقرير/ سيد أحمد ولد مولاي