شهادتي بحق الرئيس المرتقب للمجلس الجهوي بداخلت نواذيبو/ عبد الفتاح ولد اعبيدن
مكة المكرمة
علمت بترشح رجل الأعمال الشاب السيد محمد إلّ ولد عبد السلام، للمجلس الجهوي لداخلت نواذيبو، وذلك عن طريق أحد أحزاب الموالاة (حزب الكرامة)، الداعمة لتوجهات وبرامج وتطلعات صاحب الفخامة، السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الشيخ الغزواني.
أجل قدم فعلا السيد الفاضل المحترم محمد إلّ ولد عبد السلام، ملفه لدى الجهات الانتخابية المعنية للترشح لجهة داخلت نواذيبو على رأس لوائح متعددة للبلدية والنيابيات، ضمن فريق مقنع، يتقدمه السياسي والزعيم الشعبي الشهير في نواذيبو، السيد القاسم ولد بلال، ويشترك هذين (إلّ – القاسم) في الارتباط الوثيق بنواذيبو ومدينة أطار، ومشارب وطنية متنوعة، ومقنعة.
وسنعود للقاسم لاحقا في مقال ومقام آخر مستقل، وباختصار ازداد محمد إلّ في منتصف السبعينات بنواذيبو، لأبيه لمات ولد عبد السلام الشريف القلاوي، ولأمه بنت خالي، مريم بنت محمد الحسن ولد العتيق، الشريفة الشمسدية الأطارية أصلا، من نواذيبو ميلادا وسكنا وخؤولة، لأمها اغلانه بنت لحبيب ادليمية، رحمها الله، ورحم جميع موتانا وموتى المسلمين، من قبيلة أولاد ادليمه، ذائعة الصيت، على كافة الصعد الوطنية، وفي دخلت نواذيبو بوجه خاص.
وقد عرف خال المترشح للجهة، محمد ولد محمد الحسن ولد العتيق، بالصدق والاستقامة، والخبرة العميقة بقطاع الصيد، وقد حقق في هذا الاتجاه الاقتصادي نجاحات معتبرة ومتواترة، لدى كافة المتابعين لهذا القطاع الاقتصادي الحيوي، وفي موريتانيا عرف محمد ولد محمد الحسن ولد العتيق بالسخاء، والصلات الطيبة بالجميع دون تمييز، ومنذ بعض الوقت يقود مؤسساته وأعماله (شركة PMM)نموذجا، إبن اخته ،الرئيس المرتقب للمجلس الجهوي بداخلت نواذيبو، الشريف القلاوي، محمد إلّ ولد عبد السلام.
ولا يقتصر نشاط هؤلاء على الجانب الاقتصادي والاجتماعي فقط، وإنما اشتهرت جماعة اسماسيد، أخوال المعني، في نواذيبو، بالكسب الاقتصادي الأول، على الصعيد الوطني عموما، وفي داخلت نواذيبو، بوجه خاص، في مجالي الصيد والعقارات..
وبالنسبة للسيد محمد ولد محمد الحسن ولد العتيق،خال المترشح المذكور، فقد اشتهر ببناء أبرز وأجمل مسجدا عمرانا، في نواذيبو (جامع أبوبكر الصديق)، غير بعيد من المنطقة الصناعية بالعاصمة الاقتصادية نواذيبو.
وفي سياق الشهادة الشخصية، في حيز السيرة الذاتية للمترشح المذكور للمجلس الجهوي في داخلت نواذيبو عن حزب الكرامة، في الاستحقاقات المرتقبة بعد شهر رمضان، انتخابات 2023، أقول باختصار، كان قدومي الأول على مدينة نواذيبو سنة 1977، وكنت يومها بعمر الزهور (11 سنة)، وكان إلّ يومها في أيام الصبا، ورافقت حياة هذا الرجل تقريبا من يوم ميلاده إلى اليوم، وأشهد له بدقة متناهية، بأنه رجل يتحرى الصدق ويحرص عليه، حسب ما علمت وشاهدت، على مدار أكثر من 40 سنة، وكما يحرص على الصدق فقد عرف بالسخاء، وإن كان يتجنب، ربما أحيانا، كثرة الالتزامات ،تفاديا لعدم الوفاء.
ولا أزكي على الله أحدا، وأظن أن هذه الشهادة، ستكتب مرتين ،عند الشهود في الدنيا، وعند مليك مقتدر، يوم لا ينفع مال ولا بنون، إلا من أتى الله بقلب سليم، وهي تكفي لرفعته ونشر ذكره ،دنيا وآخرة ،فمن باب أولى نجاحه لرئاسة المجلس الجهوي بداخلت نواذيبو.
وقد أشهدني قبل أسابيع أنه لم يترشح إلا لرضوان الله عبر خدمة سكان نواذيبو،خصوصا الضعفاء منهم.
ورغم تنافس لوائح عدة محسوبة في أغلبها ،على مستوى داخلت نواذيبو ،على جبهة الموالاة لصاحب الفخامة، إلا أن جبهة القاسم ولد بلال، التي تضم ترشح محمد إلّ للجهة، يتوقع حسب الكثير من المراقبين والمتابعين للمشهد السياسي في ولاية داخلت نواذيبو أن تحدث نجاحات، و نتائج كاسحة على مستوى أغلب المقاعد المتاحة في البلديات والنيابية والمجلس الجهوي، وحتى إن حدث هذا، على الأقل، على حساب لوائح حزب الإنصاف بداخلت نواذيبو، إلا أنه لن يخرج الولاية من سياق تحكم الخط الرئاسي الغزواني، لانتماء الحزب المذكور، حزب الكرامة، لهذا الخط السياسي والانتخابي، نظريا وعمليا، وإنما سيكرس المزيد من الارتهان الايجابي لبرنامج تعهداتي، بقيادة الرئيس، محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الشيخ الغزواني، وذلك في ظل مزيد أيضا من الاستقرار والتنمية في عموم الوطن، بدون استثناء ،بإذن الله، وفي عاصمتنا الاقتصادية، نواذيبو بوجه خاص، إن شاء الله.