ريال مدريد يدك شباك برشلونة برباعية ويتأهل لنهائي كأس الملك
تأهل ريال مدريد إلى نهائي كأس ملك إسبانيا لكرة القدم، الأربعاء، عقب انتصاره الكبير على مضيفه برشلونة بأربعة أهداف دون رد، في إياب دور نصف النهائي على أرض ملعب "كامب نو".
بدأ "الكلاسيكو" بسيطرة كبيرة للفريق الكتالوني الذي استغرق أقل من دقيقتين ليشكل أول تهديد حقيقي على مرمى الريال بعد تمريرة رائعة من كيتا بالدي أبعدها إدوارد كامافينغا قبل وصولها إلى رافينيا المتواجد في مكان أكثر من ممتاز للتسجيل.
الدفاع المدريدي أبعد فرصة أخرى لبرشلونة في الدقيقة السابعة، قبل أن يُسجل الفريق أول حضور هجومي له من عرضية أرسلها البرازيلي رودريغو إلى مواطنه فينيسيوس جونيورز الذي هيأ نفسه لاستقبالها وتسديدها في الشباك، لكن الأوروغوياني رونالد أراوخو تدخل في الوقت المناسب وأخرج الكرة إلى ركلة زاوية.
برشلونة كان الأقرب لهز شباك خصمه بمحاولات أبرزها رأسية البرازيلي الآخر رافينيا التي وجدت الحارس تيبو كورتوا الذي تعملق في مناسبة أخرى حين تصدى لكرة روبرت ليفاندوفسكي في الدقيقة الأخيرة لزمن الشوط الأول.
وبعد التصدي الرائع من كورتوا ارتد الريال بهجمة سريعة قادها فينيسيوس الذي انطلق ثم تبادل الكرة مع كريم بنزيما قبل أن تعود له ويضعها عن يسار الحارس الألماني تير شتيغن هدفا أول في المباراة عند الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.
عقب الاستراحة مسك الريال بزمام الأمور وقلب الأفضلية لمصلحته بهدف ثان جاء بعد 5 دقائق من بداية الشوط الثاني عبر تمريرة من الكرواتي لوكا مودريتش وصلت الكرة منها إلى بنزيما الذي سدد من على مشارف منطقة الجزاء في الجهة اليمنى للمرمى الكتالوني.
الفريق الملكي واصل أفضليته ونجح بعد 8 دقائق فقط في التحصل على ركلة جزاء، بسبب عرقلة تعرض لها فينيسيوس من قبل فرانك كيسي، نفذها بنزيما بنجاح محرزا منها الهدف الثالث للضيوف.
مع مرور الوقت بدأ اليأس يدخل قلوب الكتالونيين الأمر الذي عرف الريال كيف يستغله ويضرب شباك شتيغن بهدف رابع وقع عليه بنزيما في الدقيقة 80 بعد هجمة مرتدة انطلق بها المتألق فينيسيوس وأنهاها بتمريرة حاسمة إلى زميله الفرنسي.
بهذا الفوز العريض عوض ريال مدريد خسارته في الذهاب على ملعبه بهدف وحيد، وتأهل إلى النهائي متفوقا بمجموع اللقاءين (4-1).
ويواجه الريال في المباراة النهائية خصمه أوساسونا الذي تجاوز أتلتيك بلباو، وذلك يوم 6 أيار/ مايو القادم على ملعب "لا كارتوخا" في مدينة إشبيلية.
