توتر في اركيز على خلفية نزاع عقاري بين بعض المجموعات
قالت مصادر "وكالة أنباء لكوارب" إن الجهات الأمنية في مدينة اركيز أوقفت عددا من الأشخاص على خلفية توتر سببه نزاع عقاري بين مجموعات اجتماعية في المنطقة.
وأوضحت المصادر أن الصراع اندلع بعد اتهام إحدى المجموعات بالاستئثار بمساحات شاسعة بطريقة غير عادلة، من مشروع اركيز الزراعي.
وتم استصلاح المشروع قبل فترة – وحسب المصادر – فإن إحدى المجموعات أخذت أكثر من نصيبها، مدعية ملكية وثائق قديمة.
وتقول المصادر إن الجهات الأمنية دفعت بتعزيزات أمنية قادمة مقاطعة انتيكان من أجل احتواء الوضع، بعد تبادل للشتائم، وتهديدات باستخدام الأسلحة.
ومنعت الجهات الأمنية الأطراف المتصارعة من التجمهر في محيط المشروع، بينما فشلت جهود قادها أحد اطر المقاطعة في احتواء الوضع.
وانتشرت تدوينات على بعض الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي، تتهم بعض الجهات الإدارية بالتدخل لصالح أحد الأطراف، محذرين من تفاقم الوضع بسبب عدم المعالجة العادلة لهذه الأزمة.
وتعيد هذه الوضعية إلى الأذهان الاحتجاجات العنيفة التي شهدت المدينة قبل حوالي سنة، وأدت إلى أعمال شغب وتوقيف عشرات الشباب.