الرئيس الجزائري يستقبل ممثلين عن الحركات الأزوادية بدولة مالي
استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأحد، قادة الحركات الأزوادية (طوارق) المتمردة شمالي مالي، والموقعة على "اتفاق السلام" مع باماكو، لبحث تطبيقه.
وقالت الرئاسة الجزائرية في بيان مقتضب: "استقبل رئيس الجمهورية تبون، اليوم، السادة رؤساء وممثلي الحركات السياسية لجمهورية مالي".
ونشرت الرئاسة الجزائرية عبر "فيسبوك" تصريحات لمتحدث باسم قادة الحركات الأزوادية (لم تسمه)، قوله: "نشكر الدور الذي تقوم به الجزائر فيما يتعلق بمسار السلم بمالي وكذا في دعم استقرار المنطقة".
وأضاف: "من خلال لقاء اليوم اتضح لنا أن الجزائر لها دور أقوى من خلال الديناميكية التي أتت بها لدعم استقرار المنطقة".
من جهته، أفاد بلال أك شريف، أمين عام حركة "تحرير أزواد"، وهو أحد أعضاء الوفد في تغريدة عبر "تويتر"، بأن تبون "أكد لقادة الحركات الأزوادية على التزامه الشخصي والتزام الجزائر الشقيقة بتحقيق السلام والاستقرار في مالي وفي إقليم أزواد من خلال التطبيق الكامل لاتفاقية الجزائر الموقعة منذ 2015".
وترتبط الجزائر مع مالي بحدود برية تفوق 1000 كيلومتر، وتقود لجنة متابعة اتفاق السلام بين الحكومة المركزية في باماكو ومسلحي حركات الأزواد (طوارق) شمالي البلاد.
وفي 2014، احتضنت الجزائر مفاوضات بين الطرفين توجت بتوقيع اتفاق سلام في يونيو/حزيران 2015، في ما عُرف بـ"مسار الجزائر".
ومن أهم ما ينص عليه الاتفاق بين الحكومة والحركات الأزوادية، توسيع الحكم الذاتي في الشمال ودمج المقاتلين في الجيش، غير أن التطبيق يسير بوتيرة بطيئة بحسب تلك الحركات.