طرد دبلوماسية إسرائيلية من قمة رؤساء الاتحاد الإفريقي
قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إنه تم طرد دبلوماسية إسرائيلية، السبت، من القمة السادسة والثلاثين لرؤساء دول الاتحاد الإفريقي المنعقدة في أديس أبابا، بحسب بيان رسمي.
وأشارت في بيان نقلته هيئة البث الرسمية، أن نائبة مدير الشؤون الإفريقية في الوزارة شارون بار لي، طُردت من القاعة التي انعقدت بها قمة الاتحاد الإفريقي في العاصمة الإثيوبية.
وأضافت الوزارة، أنه "تم طرد بار لي رغم وضعها كمراقب مع شارة دخول"، لافتة إلى أنها "تنظر بجدية للواقعة".
واتهمت الجزائر وجنوب إفريقيا بالوقوف وراء الحادث، دون تفاصيل أكثر.
ودعت الخارجية الإسرائيلية "الدول الإفريقية إلى الوقوف ضد هذه الأعمال التي تضر بمنظمة الاتحاد الإفريقي والقارة كلها"، على حد قولها.
ولم يصدر تعليق فوري من الجزائر وجنوب إفريقيا بشأن اتهامات الخارجية الإسرائيلية حتى الساعة (12.05 تغ).
ومن المقرر أن يشارك رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتيه في وقت لاحق السبت، أيضا في القمة الإفريقية بأديس أبابا التي قال إن هدفها هو "حشد الدعم للقضية الفلسطينية في ظل الخطوات الإسرائيلية الأحادية والمدمرة لحل الدولتين".
وفي يوليو/حزيران 2021، مُنحت إسرائيل صفة دولة مراقب في الاتحاد الإفريقي، وهي المنظمة التي تضم جميع دول القارة البالغ عددها 55 دولة، في خطوة أثارت انتقادات دول إفريقية، على رأسها الجزائر وجنوب إفريقيا، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وبحسب الصحيفة "تقيم إسرائيل علاقات مع 46 دولة في إفريقيا، يوجد في إطارها علاقات تعاون عديدة ومتنوعة في مجالات التنمية والتجارة والمساعدات".