دداهى ولد عبد الله المرشح الأرجح للمجلس الجهوي بآدرار/ عبد الفتاح ولد اعبيدن

رغم بعض التسريبات من هنا و هناك و الإشاعات و الفبركات ما زال رجل الأمن المخضرم ،السيد الفاضل المحترم الصدوق ،رغم ما قد يدعى البعض من الاختلاف معه حول بعض أوجه الشأن العام سابقا أو حاليا،هو المرشح الأوفر حظا فى السباق ،نحو مقر المجلس الجهوي بآدرار ،و الذى شيده السناتور السابق و المحامى الذائع الصيت،السيد الفاضل المحترم ،محمد يحيى ولد عبد القهار،الرئيس الحالي للمجلس المذكور،المنتهى المأمورية،و الذى يتابع مع العلاج منذو فترة،و هو يتماثل للشفاء،أتم الله عافيته،و حفظه و رعاه و سدد خطاه.

و إلى جانب تجربته الواسعة فى التعامل مع الشأن العام عموما و دون مبالغة،بحكم صلة مهنته الأمنية،المتنوعة الصلة بكافة القطاعات و حتى التنموية طبعا،إلا أن الرجل مزارع أطاري من الطراز الرفيع،من حيث الاهتمام و الخبرة الواسعة،و هو مندوب الاتحادية الزراعية على مستوى آدرار عموما،و زراعة الواحات و ما تعلق بها ،من زراعات مروية و غيرها فهو ذوقه و مشغله الأول منذو نعومة أظافره و فى موطن منشأه و مسقط رأسه ،آدرار عموما و أطار بوجه خاص.

فدداهى باختصار رجل دولة و الصندوق الأسود و شاهد العصر .

و لا يستغرب هنا ،و طنيا و اقليميا و عالميا ،تنوع وجهات نظرنا حول هذا الجانب المفتوح المتنوع من الهم السياسي و التنموي .
فعلا هذا التنافس المرتقب نسبيا أمر وجيه منعش ،لمثل الترشح الكبير الوازن،و الذى يدفعني و غيري كثير ،للتفاءل لولايتنا بمجلس جهوي فاعل و مفعل ،حتى نتجاوز ،بالدرجة الأولى ،مشكلة الماء الشروب فى آدرار عموما ،و كذلك المياه المستثمرة ،واحاتيا و زراعيا ،لاستعادة ألق واحاتنا و انتعاش ولايتنا المتميزة الجذابة و السباقة لكسب الصدارة،رغم تنوع التحديات و مطبات الطريق نحو تحقيق آمالنا المشروعة الاستعجالية و تعهدات رئيسنا المنتخب الحليم المخطط ،صاحب الفخامة،محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الشيخ الغزوانى،و ما ذلك على الله بعزيز،و الحياة ألم يخفيه أمل و امل يحققه عمل.
فسر إلى العلياء صعدا ،بحسن نية و عزيمة صلبة صادقة مستنيرة،أخى الأكبر،دداهى ولد محمد ولد عبدالله،حفظك الله و رعاك و سدد خطاك،فرب اخ لك لم تلده أمك،كما يقال فى المثل العربي ،البليغ المعبر.