جسور جوية ومساعدات عربية لدعم تركيا في مواجهة الزلزال
قررت 12 دولة عربية، الإثنين، إنشاء جسور جوية وتقديم مساعدات إغاثية وطبية عاجلة؛ لدعم تركيا في مواجهة آثار كارثة الزلزال الذي ضرب جنوبي البلاد فجر الإثنين.
وضرب زلزال فجر الإثنين، منطقة تركيا وسوريا بلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر، أعقبه آخر بعد عدة ساعات بقوة 7.6 درجات، مخلفين خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في البلدين.
وأفادت وكالة الأنباء القطرية، بأن أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أصدر تعليماته بإطلاق جسر جوي لتركيا.
و"تنطلق أولى رحلات الجسر الجوي الذي خصصته قطر لدعم تركيا لمواجهة كارثة الزلزال اليوم"، وفق الوكالة.
ويرافق أولى رحلات الجسر الجوي "فريق من مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية، بالإضافة إلى مستشفى ميداني ومساعدات إغاثية وخيم ومستلزمات شتوية".
كما قررت الكويت، إنشاء جسر جوي لإرسال مساعدات وطواقم طبية إلى تركيا، عقب صدور توجيهات من أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، لمساندتها بمواجهة آثار الزلزال، وفق وكالة الأنباء الرسمية.
ووجه رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بإنشاء مستشفى ميداني وإرسال فريقي بحث وإنقاذ إضافة إلى إمدادات إغاثية عاجلة إلى المتأثرين من الزلزال في تركيا وسوريا، وفق وكالة الأنباء الرسمية للبلاد.
وقررت مصر، مساء الإثنين، إرسال مساعدات إغاثية عاجلة تضامنا مع تركيا بمواجهة الزلزال، وفق ما أعلنه سامح شكري، وزير الخارجية المصري، خلال اتصال هاتفي أجراه مع نظيره التركي، مولود تشاووش أغلو ، وفق بيان للخارجية المصرية.
بدوره، قال عادل راشد، رئيس الجالية المصرية في تركيا، إنّ الجالية تتابع عن كثب منذ اللحظة الأولى، لحدوث الزلزال، موقف المصريين المقيمين في المدن التركية التي تعرضت للهزة الأرضية، وفق بيان.
كما أوضح رئيس الجالية أنّه جاري التواصل مع جميع المصريين المتواجدين في الولايات المنكوبة والاطمئنان عليهم.
ووفق البيان، فقد شكل مجلس إدارة الجالية لجانا لإدارة الأزمة، في محاولة لتقديم يد المساعدة، ليس للمصريين فقط لكن أيضًا للجانب التركي.
فيما أكد نادر فتوح، رئيس المكتب الإعلامي للجالية، الانعقاد الدائم لمجلس إدارة الجالية المصرية لمتابعة الأوضاع.
وفي لبنان، قال وزير البيئة ناصر ياسين، للأناضول إن بلاده سترسل اليوم فريق إنقاذ مؤلفا من 72 شخصا من الجيش والدفاع المدني والإطفاء إلى تركيا للمساعدة في جهود البحث الجارية جراء الزلزال.
وفي الجزائر، وجه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بإرسال فريق من الحماية المدنية إلى تركيا للمساهمة في جهود إنقاذ متضرري الزلزال الذي ضرب ولاية قهرمان مرعش فجر الإثنين.
وتنفيذا لتعليمات تبون، قام وزير الداخلية الجزائري إبراهيم مراد بالتوجه إلى المقر الرئيس للحماية المدنية (الدفاع) بالعاصمة "للإشراف على إرسال فريق للمساعدة في عمليات الإنقاذ والإغاثة"، وفق التلفزيون الجزائري الرسمي.
وحسب وسائل إعلام محلية بينها موقع النهار الإخباري، فإن فريق الحماية المدنية يتكون من 89 فردا، وسيصل مساء اليوم إلى تركيا للمساهمة في عمليات الإنقاذ.
كما أعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، عبر تويتر، أنه "بتوجيه من الملك عبد الله الثاني، سترسل المملكة مساعدات للبلدين الشقيقين للإسهام في الجهود الإغاثية".
وفي ليبيا، أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة تعليماته بإرسال فريق مكون من 55 فنيا للمشاركة بشكل فوري في الجهود المبذولة من قبل السلطات التركية لمواجهة تداعيات الزلزال الذي ضرب عدة محافظات والمساعدة في أعمال البحث عن العالقين تحت الأنقاض.
وفي تونس، أعلنت الرئاسة، أن الرئيس قيس سعيد أمر بإرسال مساعدات عاجلة لكلّ من سوريا وتركيا، مشيرة إلى أن طائرات عسكرية ستتولى نقل هذه المساعدات إلى البلدين الشقيقين.
وفي فلسطين، وجه رئيس مجلس الوزراء محمد اشتية، بإرسال فريق للمشاركة في أعمال الإنقاذ لضحايا الزلزال في تركيا وسوريا، وذلك بتكليف من الرئيس محمود عباس ، وفق بيان للمجلس.
وفي بغداد، أكد الهلال الأحمر العراقي، إن فريق إنقاذ عراقي يتوجه إلى تركيا للمساعدة في عمليات إنقاذ وإغاثة ضحايا الزلزال، وسيتم إرسال 60 طنا من المساعدات الإغاثية والغذائية والطبية إلى سوريا".
وأكد الهلال أن ما يقوم به بـ"تنسيق ودعم الحكومة العراقية"، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع).
كما وجه الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد بتقديم مساعدات إنسانية إغاثية عاجلة والعون اللازم لتركيا وسوريا، وذلك عبر المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وفق وكالة الأنباء البحرينية (بنا).