بعد سنوات من الحضور.. تجمع أطر تنمية روصو يستعدون لاستقبال الرئيس
كثف أطر تنمية روصو استعداداتهم لاستقبال رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، ورئيس حزب الإنصاف محمد ماء العينين ولد أييه، خلال زيارتهما المرتقبة للمدينة أيام الأربعاء والخميس المقبلين.
وقالت المصادر إن الأطر يقومون بتعبئة مستمرة من أجل تأمين استقبال حاشد لرئيس الجمهورية، خصوصا أن التجمع عرف بقدرته على الحشد في مثل هذه التظاهرات.
تجمع أطر تنمية روصو في سطور..
تأسس التجمع قبل حوالي أربع سنوات، ويضم عددا معتبرا من أطر المدينة المتميزين المتخصصين في مجالات مختلفة، ويقوم بتنسيق عمله البروفسير المعروف أحمدو ولد أعليت.
ويضم تجمع تنمية روصو أطر ووجهاء بارزين نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر الأستاذ أمبيريك أفال، الدكتور سيدي أحمد ولد بدي، الأستاذ يعقوب ولد لبكم، الدكتور محمد ولد سالم، الدكتور أحمد ولد العالم، الأستاذ محمدن ولد بلال، الأستاذ أحمد ولد محمدن، والعقيد المتقاعد الحسين، والأستاذ محمد يحظيه ولد إعليه، والأستاذ عثمان صو، الأستاذ عبد الله با، الأستاذ محمدن ولد سيدي ولد الباب، الوجيهين البارزين خليه ولد أمبارك وأبراهيم ولد أعيمر.
ويحسب للتجمع مساهمته البارزة خلال السنوات الأخيرة في دعم العمل التطوعي على مستوى عدة مقاطعات في اترارزة، وذلك من خلال تنظيم القوافل الصحية في روصو والمذرذرة، كما نظم عدد من الحملات التحسيسية الهامة إبان انتشار جائحة كوفيد19، وما خلفته من تأثيرات صحية واجتماعية.
أما من الناحية السياسية فيحسب للتجمع قدرته الكبيرة على "تخليق" الحياة السياسية في روصو، وذلك من خلال إضافة كوكبة من الأطر المميزين كان لهم الدور البارز في التأثير من خلال خطاب عقلاني واضح يقدم المصالح العامة على المصالح الخاصة.
ويقول عدد من المتابعين إن التجمع ورغم ما طاله من تهميش و"تآمر سياسي" ظل حريصا على دعم التوجهات العامة للحكومة، ونجح في اقناع فئات شبابية عريضة بدعم رئيس الجمهورية وحكومته.
ويستغرب عدد من المتابعين إقصاء أطر التجمع رغم المجهود المقام به، خلال الفترة الأخيرة، والذي ينفع الناس، وكان له دور بارز في إظهار صورة ايجابية للرموز والقادة المحليين للحزب على مستوى مقاطعة روصو.
وخلال المؤتمر الأخير للحزب الحاكم، والذي تغير فيه اسم وقيادة الحزب تم اختيار القيادي البارز في تجمع أطر تنمية روصو البروفسير أحمدو ولد أعليت عضوا في لجنة الحكماء في الحزب، وهي خطوة "إنصاف" يرى عدد من المتابعين أنها غير كافية، وأنها تأخرت كثيرا عن وقتها المناسب.