دور متميز فى انتخابات 2019 ورغم ذلك مازال منسيا.. الدكتور عبد الصمد ولد إمبارك نموذجا/ عبد الفتاح ولد اعبيدن
لم يتم اختياره اعتباطا مديرا لحملة المرشح الرئاسي الفائز،محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الشيخ الغزوانى فى ولاية آدرار سنة 2019،فقد كان كفاءة و خلقا و ذكاءً و خبرة بالمسرح السياسي الوطني قادرا على خوض غمار الانتخابات الانتخابية الحادة و الصعبة المعقدة يومها،مسجلا نسبة تقارب 70% من أصوات الساكنة الآدرارية حينها،و ذلك طبعا لصالح الرئيس المنتخب،على إثر تلك الانتخابات الرئاسية،و التى شارك فيها منافسون يحسب لهم حساب ذو بال،و قد استطاع بعضهم التغلب لأسباب ما فى بعض الولايات الحساسة،و التى بذل فيها البعض ،مدراء حملات و غيرهم من مناصرى الرئيس غزوانى جهودا معتبرة ،لكنهم لم يستطيعوا إحراز النصر لصالح المرشح الرئيس لاحقا،لكنهم رغم ذلك تمت مكافأتهم على "فشلهم"،بينما مازال عبد الصمد ولد امبارك منسيا،رغم صعوبة ولاية مسؤوليته الانتخابية المذكورة(مدير حملة آدرار لصالح المرشح الرئاسي محمد ولد الشيخ الغزواني)،رغم
أني شخصيا لا أستبعد إنصاف الأستاذ الجامعي عبد الصمد قريبا،رغم جلوسه و على قارعة النسيان،لكننى أيضا شبه موقن أن تأخيره لا يعنى تعمد ذلك و لا نسيانه تماما،و إنما لأسباب قاهرة،و من أبرز ربما تلك الخلفيات و المسوغات الثقة،لتصور أن الخاصية و أهل الثقة يمكن أن يصبروا أكثر.
و لعل هذه الصورة المرفقة تؤكد ربما قرب الرجل من الثنائي المتحكم ،بإذن الله،و اللذان أدارا اللعبة السياسية و الحملة الرئاسية المعقدة يومها بروية و صبر نادر و بعد نظر يستحق التأمل الطويل.
(صورة عبد الصمد ولد امبارك مدير حملة الرئيس الحالي بآدرار 2019 و هو يجلس بين الرئيس صاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزوانى و وزير الداخلية الحالي السيد الفاضل المحترم محمد أحمد ولد محمد لمين).