5928 تلميذا يشاركون في الأولمبياد و4579 رالي العلوم (صور)
انطلقت صباح الأحد 22-01-2023 في كافة الولايات فعاليات المرحلة الأولى من النسخة السابعة من الأولمبياد الوطني ورالي العلوم لنيل جائزة رئيس الجمهورية للعلوم.
ويشارك في هذه المسابقة 5928 تلميذ، بالنسبة الأولمبياد، و4579 في رالي العلوم تم اختيارهم من بين تلاميذ السنتين الرابعة والسابعة من التعليم الثانوي للعلوم والرياضيات في مختلف المؤسسات التعليمية الوطنية بالنسبة للأولمبياد، والثالثة والخامسة والسادسة بالنسبة للرالي.
وأدى الأمين العام لوزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي أحمدو ولد أخطيره، زيارة لمراكز الامتحان في كل من ثانويات البنين2 وعرفات2 وتوجنين1، للاطلاع على الظروف التي تجري فيها هذه المسابقة.
وتلقى شروحا حول المنهجية المتبعة في الرقابة والإشراف على المسابقة، وحاور التلاميذ حول مواضيع الامتحان ومدى ملاءمتها مع ما درسوه في البرنامج المقرر وطبيعة تعاملهم مع المواضيع.
وأعرب عدد من التلاميذ عن ارتياحهم لمستوى التنظيم والإشراف وتطابق الأسئلة مع المقرر.
وقال الأمين العام لوزارة التهذيب الوطني، إن الهدف من الزيارة هو الاطلاع على سير الامتحان وملاحظة النواقص والثغرات التي قد تحدث في كل بداية عمل، للتعامل معها وإعطاء التعليمات المناسبة لحلها بصورة فورية.
وأشار إلى أن هذه المسابقة "تكتسي أهمية بالغة لكونها جاءت هذه السنة في سياق تميز بحراك لتنفيذ الإصلاح التربوي على الميدان، حيث تضافرت كافة الجهود لإنجاح هذا الإصلاح"، مضيفا أنها تدخل في "إطار الجهود التي يقوم بها قطاع التهذيب الوطني للتحسين من مستويات التلاميذ وتقوية قدراتهم في المواد العلمية ترشيد الثروة البشرية وضمان مستقبل أفضل للبلد من خلال تمكين التلاميذ من تقوية مستوياتهم في المواد العلمية بكافة شعبها بواسطة خلق التنافس بين التلاميذ والمؤسسات، مما يساعد على نجاحهم وتميزهم في الامتحانات والشهادات الوطنية".
وأبرز أن الوزارة تهدف من خلال تنظيم هذه المسابقة، إلى ترقية العلوم واكتشاف مهارات التلاميذ ومواهبهم في التخصصات العلمية و لإعدادهم مستقبلا إعدادا علميا يمكنهم من مواكبة العصر ومستجدات العولمة.
وذكر الأمين العام بـ "الاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لتطوير التعليم وعصرنته لمواكبة مستجدات العصر ومتطلبات العولمة من خلال البرامج التي تنفذها الحكومة بهذا الخصوص"، مؤكدا في هذا الصدد أن إنشاء المدرسة الجمهورية على عموم التراب الوطني خير دليل على ذلك، متمنيا للتلاميذ النجاح والتوفيق في هذه المسابقة.