مجموعة الساحل تحضر لأول "قمة قادة" بعد انسحاب مالي
بحث وزراء خارجية مجموعة دول الساحل الإفريقي، الأربعاء، التحضير لأول قمة تجمع رؤساء دولهم بعد انسحاب مالي من التكتل الإقليمي.
جاء ذلك في اجتماع طارئ انعقد بالعاصمة التشادية نجامينا، وفق بيان نشرته وزارة الخارجية الموريتانية عبر موقعها الإلكتروني.
ومجموعة الساحل تجمّع إقليمي للتنسيق والتعاون تأسس عام 2014 في نواكشوط، بهدف مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية المشتركة، تضم موريتانيا وتشاد وبوركينا فاسو والنيجر ومالي (قبل انسحابها).
وذكر البيان، أن وزراء خارجية دول المجموعة "بحثوا خلال اجتماع طارئ الأربعاء، التحضير لقمة لرؤساء المجموعة، بجانب مواضيع تتعلق بجملة من التغييرات طرأت على التكتل" دون تفاصيل أكثر.
ولم يتطرق البيان إلى معلومات بشأن موعد القمة المرتقبة لقادة المجموعة ولا مكان انعقادها.
وفي 16 مايو/ أيار 2022، أعلن المجلس العسكري الحاكم في مالي انسحاب باماكو من مجموعة الساحل الإفريقي ومن قوتها العسكرية لمكافحة الإرهاب، احتجاجا على رفض توليها رئاسة المنظمة الإقليمية.
وآنذاك، اعتبر بيان للمجلس، أن "معارضة بعض دول الساحل الخمس (لم تسمّها) لرئاسة باماكو للمجموعة، تعود إلى مناورات دولة خارج الإقليم ترمي بشدة إلى عزل مالي".
وبينما لم يذكر بيان مالي الدولة الخارجية المقصودة، إلا أن الأصابع تشير إلى فرنسا وفق مراقبين.
وفي 11 يناير/ كانون الثاني الجاري، صدّق وزراء دفاع المجموعة على نقل مقر قيادة قواتها المشتركة إلى نيامي عاصمة النيجر، بعد أشهر من انسحاب مالي التي كانت تستضيف مقر قيادة القوات المشتركة.