رسالة إلى الرجل العظيم.. ليونيل ميسي
أيها الرجل العظيم
والبطل الدولي الماهر.. ليونيل ميسي
إنك حققت أسمى ما كنت تحلم به وبلغت أقصى الغايات في المجال الذي اخترته حيث تفوّقت على غيرك من الأنداد وأحرزت ما كعّ عنه جميع منافسيك ولهجت الدنيا كلها باسمك وأصبحت المثل الأعلى، وعندما يتربع صاحب الهمة العليا على عرش المأمول في الدنيا تهفو نفسه الطموحُ إلى ما هو أعظم وأهم وأدوم، إلى ما تضيق عنه الدنيا زمانا ومكانا ألا وهو رحمة الله عز وجل في الآخرة والنعيم المقيم الذي لا ينفد ولا ينقضي ورضوان الله الأكبر الذي لو تصوّر المرء قدره لخرج من جلده بسبب الفرح
أيها البطل العظيم..
تقدَّم الآن لتحصد الهدف الأسمى، فلم يبق أمامك في الدنيا إلا الفراغ والروتين والاعتياد المسؤوم
تقدّم إلى الإسلام، فقد حُزت فوز الدنيا لتشفعه بفوز الآخرة، فإذا دخلت في الإسلام نلت السعادة المطلقة، وسجّلت بطولة تشمل الدنيا والآخرة، وانتقلت من لاعب ماهر إلى رمز أسطوري خالد تحبه النفوس وتدعو له الألسنة وتتبناه الناس مثالا جيلا بعد جيل
أيها الرجل العظيم.. ليونيل ميسي
لم يعد أمامك إلا أن تكمّل بطولتك الفذة وتضمن سعادتك الدائمة وتنقش سيرتك في أسفار الخلود، بادر إلى دخول الإسلام لتنضمّ إلى نادي العظام من {..النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما}.
الشيخ محمد الحافظ اكاه - أستاذ اللغة ـ جامعة نواكشوط العصرية