أوغندا ترفع القيود عن بؤرة تفشي فيروس إيبولا
رفعت السلطات الأوغندية القيود المفروضة على منطقتين كانتا بؤرة تفشي فيروس إيبولا وسط البلاد.
وقالت جيسيكا ألوبو، نائبة رئيس الدولة الواقعة في شرق إفريقيا، في تصريح صحفي السبت: "لقد مر 63 يومًا منذ بدء سريان قيود تفشي إيبولا في منطقتي "موبيندي" و"كاساندا" (وسط)".
وأضافت: "حتى الآن، لم تسجل منطقة موبيندي أي حالة مؤكدة لمدة 34 يومًا، فيما لم تسجل كاساندا أي حالة لمدة 37 يومًا".
ومرت 89 يومًا منذ إعلان تفشي إيبولا في منطقة موبيندي، بحسب المصدر نفسه.
وتكافح البلاد لاحتواء فيروس "إيبولا" شديد العدوى منذ الإعلان عن تفشي المرض في 20 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وكانت القيود تشمل حظر السفر من تلك المناطق وإليها، وإغلاق جميع أماكن الترفيه ودور العبادة.
ووفقًا لوزارة الصحة في البلاد، "لا توجد حاليًا حالات إيبولا جديدة".
وتقوم البلاد بالعد التنازلي نحو 42 يومًا متتاليًا دون الإبلاغ عن أي حالات إيبولا جديدة، وبانتهاء تلك الفترة في 10 يناير/ كانون ثاني المقبل، سيتم إعلان خلوها من الإيبولا.
وحتى الآن، تم الإبلاغ عن 56 حالة وفاة في أوغندا بسبب الإيبولا.
وينتقل المرض عن طريق الاتصال الشخصي المباشر ويقتل ما يصل إلى 90 بالمئة ممن يصابون به.
ويسبب الفيروس نزيفا داخليا وخارجيا حادا، ويهاجم كريات الدم البيضاء والأوعية مسببا طفحا جلديا واحمرارا في العيون وآلاما حادة في البطن مصحوبة بتقيؤ.
وسبق أن شهدت أوغندا عدة موجات تفشي لحمى إيبولا، بما في ذلك تفشٍّ سابق عام 2000 أودى حينها بحياة المئات.