تدشين نظام الأمن والمراقبة العامة لمدينة نواكشوط
أشرف رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء الثلاثاء 06-12-2022 بمقر الإدارة العامة للأمن الوطني، على تدشين نظام الأمن والمراقبة العامة لمدينة نواكشوط.
ويهدف المشروع إلى تحديث الأجهزة الأمنية وجعلها قادرة على ضمان السلام والأمن والنظام العام في مدينة نواكشوط.
وسيعمل على الرفع من مستوى الحماية العمومية من خلال وضع بنية تحتية للمراقبة والتواصل المندمج في نواكشوط تحديدا، عبر نشر كاميرات مراقبة (بالفيديو) تمكن من المراقبة الآنية للأمن في المناطق الحسّاسة، مع القدرة على التدخل الفوري والفعّال، كلما تطلب الأمر ذلك، بفضل نظام اتصال بين مختلف مصالح الشرطة وأجهزة الأمن الأخرى.
ويتضمن نظام المراقبة في تركيبته جملة من الآليات والأدوات الفنية المتمثلة في، تجهيزات لمراقبة المناطق الحساسة؛ نظام اتصال من الجيل الرابع يضم، 1500 محطة متنقلة مع إمكانية الوصول إلى 3500 محطة؛ خمس سيارات للقيادة المتنقلة؛ 20 محطة أساسية، نظام مراقبة بالفيديو يشمل 316 كاميرا مراقبة مع إمكانية التوسع إلى 1000 نقطة مراقبة.
كما يشمل هذا النظام ثلاثة مراكز مناطقية، في مباني الإدارات الجهوية للأمن، و34 محطة في مفوضيات الشرطة في عموم أنحاء العاصمة.
وتم تمويل مشروع “نظام الحماية والمراقبة العمومية لمدينة نواكشوط” من طرف حكومة جمهورية الصين بغلاف مالي يصل ستةَ مليارات و294 مليون أوقية قديمة.
وقال وزير الداخلية واللامركزية، السيد محمد أحمد ولد محمد الأمين، إن هذا المشروع، يشكل ترجمة حية، لما يوليه رئيس الجمهورية، للأمن عموما، وللأمن الحضري خصوصا، من بالغ اهتمام.
وأشار إلى أنه لانتظام لحياة اجتماعية، ولا إمكان لبناء أو نماء، إلا في ظل أمن راسخ الأساس، يضمن سلامة الأفراد وممتلكاتهم، وقدراتهم على مزاولة أنشطتهم اليومية، في حرية وطمأنينة.
وأبرز أن تحقيق الأمن في الوسط الحضري، أصبح أكثر صعوبة وتعقيدا، بحكم تسارع النمو الحضري واطراد انتشار الجريمة.
وأضاف أن المديرية العامة للأمن الوطني، باشرت اكتتاب طاقم متكامل، من ضباط شرطة، متخصصين في الكيمياء، والبيولوجيا، والطب، والمعلوماتية، مع تأطير وتكوين مجموعة من ضباط الصف متخصصة في ميدان مسرح الجريمة.