لاعب مغربي سابق: على الركراكي الانتباه للتمريرات التي يجيدها الإسبان

قال لاعب المنتخب المغربي السابق صلاح الدين بصير إن على المدرب وليد الركراكي في المواجهة المرتقبة بين المغرب وإسبانيا بعد غد الثلاثاء في دور ثمن نهائي كأس العالم بقطر "أن ينتبه للتمريرات القصيرة والثنائيات التي يجيدها المنتخب الإسباني وعدم ترك المساحة له".

ودعا بصير في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية، زميله السابق وليد الركراكي إلى أن "يحاول تنويم الخصم من خلال الاستحواذ أولا عبر الأطراف، وبالتالي يجب أن نكون مركزين".

وحذر بصير من خطورة منتخب "لا روخا" الذي "تكمن خصوصيته في الاستحواذ، ولاعبوه لا يفقدون الكرة بسهولة، وفي الوقت نفسه لا يمكن منحهم المساحات في الخلف، وهذا سيكون أمرا صعبا على المنتخب المغربي".

وأردف صاحب 27 هدفا في 59 مباراة دولية بين 1994 و2002 أنه من الناحية التكتيكية، ينبغي على المدرب الركراكي "اللعب بأسلوب الدفاع المتقدم لغلق المنافذ أمام لاعبي إسبانيا وجعل استحواذهم سلبيا، والاعتماد على المرتدات السريعة التي قد تكون مفتاح الفوز".

واعتبر بصير أن المنتخب المغربي "اكتسب ثقة كبيرة خلال نهائيات قطر، إذ سيخوض مباراته الرابعة، وقدم مستويات كبيرة خلال المباريات السابقة"، مضيفا أن "الصفوف متكاملة ولا سيما في خط الهجوم، حيث تحرر يوسف النصيري وسجل هدفا كان حاسما في الفوز والتأهل" إلى دور الثمن.