عباس: نواجه عدوان إسرائيل بالمقاومة الشعبية والحراك الدولي
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأحد، إن العدوان الإسرائيلي يُواجه من خلال "توسيع نطاق المقاومة الشعبية السلمية، والحراك على الصعيد الدولي".
جاء ذلك في كلمة مُسجّلة للرئيس عباس، تم بثّها خلال حفل تكريم الأكاديميين المناصرين للقضية الفلسطينية في دار بلدية رام الله، بالضفة الغربية.
وأفاد عباس: "أمام هذا العدوان، لم ولن نرفع الراية ولن نستسلم وسنبقى صامدين في أرضنا نقاوم ونوسّع نطاق المقاومة الشعبة السلمية ونتحرك على الصعيد الدولي ومعنا كل محبي السلام والعدل".
وأوضح أن ذلك لـ"إجبار إسرائيل على إنهاء احتلالها ووقف عدوانها، ولمحاسبتها على جرائمها وخرقها للقانون الدولي".
وأردف: "نؤكد على أهمية القوة الناعمة في حماية الحق والعدل والسلام، ودعم المشروع الوطني الفلسطيني المتمسّك بالسلام العادل والشامل".
ولفت أن إسرائيل في "كل ساعة ترتكب اعتداءات وانتهاكات بحق الشعب والأرض والمقدسات".
وتابع: "الاحتلال الاستعماري يمارس عدوانا مُمنهجا على أرضنا وشعبنا من خلال جنوده ومستوطنيه الإرهابيين".
واستكمل قائلا: "الاستيطان الإرهابي الإسرائيلي يتمادى كالسرطان، والمستوطنون الإرهابيون يعيثون في الأرض فسادا، وأعمال القتل بيد جنود الاحتلال لا تتوقف فضلا عن احتجاز جثامين عشرات من الشهداء وهدم البيوت ومصادرة الأرض وخنق الاقتصاد واحتجاز الأموال ومنعنا من استثمار مواردنا الطبيعية".
وعدّ "الحملة الرافضة للاحتلال وسياسة الأبرتهايد والتمييز العنصري انتصار للعدالة والقيم الإنسانية والقانون الدولي، وتأكيد على الحق المشروع في مقاومة الاحتلال الاستعماري ".
ومنذ أشهر تشهد الضفة الغربية تصعيدا ملحوظا في التوتر جراء اقتحامات واعتقالات إسرائيلية تفجر اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي والمستوطنين من جهة والفلسطينيين من جهة أخرى.
ويوجد نحو 666 ألف مستوطن إسرائيلي في 145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، بحسب بيانات لحركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية.