الجزائر تدين استخدام "القوة المميتة" ضد متظاهرين في تشاد
أدانت الجزائر "بشدة" ما وصفته "استخدام القوة المميتة" ضد متظاهرين في تشاد، الذين خرجوا احتجاجا على تمديد الفترة الانتقالية بالبلاد.
وقالت الخارجية الجزائرية في بيان الجمعة، إن الجزائر "تدين بشدة استخدام القوة المميتة ضد المتظاهرين، مما تسبب في إزهاق أرواح العديد منهم وإلحاق إصابات خطيرة بآخرين في عدة مدن عبر أنحاء البلاد".
ودعا البيان "الأطراف التشادية إلى ضبط النفس والحفاظ على الأرواح والممتلكات وتعزيز الحوار من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة الحالية".
وأفاد أن الجزائر "تشجع القادة التشاديين على تعزيز الانتقال التوافقي نحو الاستعادة الفعلية والدائمة للنظام الدستوري، الذي يظل السبيل الوحيد لتحقيق التطلعات المشروعة للشعب وتجنب المخاطر التي يشكلها الوضع الحالي على السلم والاستقرار في البلد الذي تجمعه بالجزائر علاقات أخوية مبنية على التضامن والتعاون".
والخميس، قتل أكثر من 60 شخصا إثر فض الأمن التشادي تظاهرات مناهضة للحكومة ورافضة لتمديد الفترة الانتقالية، وفق وكالة أسوشيتيد برس.
واندلعت الاشتباكات بين قوات الأمن ومئات المحتجين على تمديد المرحلة الانتقالية لمدة عامين والتي كان مقررا أن تنتهي في 20 أكتوبر/تشرين الأول.
وفي نهاية سبتمبر/أيلول الماضي تقرر بقاء محمد إدريس ديبي إيتنو رئيسًا حتى إجراء انتخابات "حرة وديمقراطية" متوقعة في نهاية فترة انتقالية ثانية، سيتمكن ديبي خلالها من الترشح.