ما ذا عن حمى الواد المتصدع فى أطار/ بقلم: عبد الفتاح ولد اعبيدن
منذو أسابيع تذكر حمى الواد المتصدع فى بعض ربوع الوطن،لكن الحالات الممية كانت أساسا يتردد خبرها فى ولاية آدرار دون تأكيدات رسمية،لكن أربع حالات وفاة حصلت لأشخاص وافدين من أطار،متهمين بهذه الحمى،و ما زال الوضع غامضا!.
و تذكر بعض الإجراءات الوقائية التى اتخذت فى أطار بشأن اللحم و اللبن،عسى أن لا تنتشر هذه الحمى.
حمى الواد المتصدع ذكرت منها عدة حالات فى ولاية الحوض الغربي و غيره، و لكنها لم تؤدى لحالات وفاة مشهودة،غير أن الحالات التى تردد خبرها فى أطار كانت صعبة أحيانا و سجلت وفيات مؤلمة،مع صمت الإعلام و دون أن تتضح معالم ما جرى بصورة رسمية.
فهلا تحركت الجهات الرسمية لتمكين الرأي العام الوطني من حقيقة و مستوى انتشار حمى الواد المتصدع فى الوطن عموما و آدرار خصوصا.
و يبقى الحذر مطلوبا،خصوصا فى الأماكن التى يتردد فيها خبر هذه الحمى،مع ضرورة إفصاح الجهات المعنية صحيا عن طبيعة ما حصل.
و يقول الأطباء بأن هذه الحمى تنتشر من الحيوان للانسان،و فيروسها ضعيف و نسب قتله للضحية، ما بين 1% 3% ،من المصابين، و عادة ما يكون الضحية صاحب أمراض أخرى تضاعف خطر إصابته،و ما دامت الحمم كثيرة لابد من الفصح المخبري للتأكد من تمييز أي حمى محل إصابة.
و للتذكير فقد سجلت عدة سنوات حمى الواد المتصدع فى عدة أماكن من موريتانيا و كان تأثيرها سلبيا فى ولاية آدرار ،خصوصا سنة 2010.