يوم العلم الفلسطيني.. السفير يشيد بالعلاقات الموريتانية الفلسطينية
قال السفير الفلسطيني في موريتانيا محمد الأسعد إن العلاقات الموريتانية الفلسطينية كانت ولا تزال متميزة، لافتا إلى أن الدولتين الشقيقتين تربطهما مصالح متبادلة في شتى المجالات.
وأضاف، خلال حفل نظمته السفارة الفلسطينية في نواكشوط، بمناسبة يوم العلم الفلسطيني، أن التلاقي الموريتاني الفلسطيني يعتبر تكامل أدوار بين دولتين شقيقتين فاعلتين إقليميا ودوليا عبر تاريخ طويل يجسد إرادة قائدي البلدين، شاكرا الحكومة والشعب الموريتانيين على المواقف الأخوية والدعم اللا محدود للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وأشار إلى أن رفع العلم الفلسطيني تم لأول مرة في ال 30 من سبتمبر 2015 من طرف الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمقر الأمم المتحدة في نيويورك إلى جانب أعلام الدول الأعضاء، ومن ذلك اليوم خ تم اعتماد هذا التاريخ يوما للعلم الفلسطيني، مبرزا أن هذا العلم هو أحد رموز القضية الفلسطينية العادلة التي ستستمر المطالبة بها حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية وبناء دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف.
وأوضح أن أكثر من 14 مليون فلسطيني عاش آباؤهم وأجدادهم مأساة النكبة منذ 74 عاما، لافتا إلى أنهم لا زالوا يعيشون آثارها، إضافة إلى أكثر من 5 ملايين فلسطيني لا زالوا يقبعون تحت الاحتلال الإسرائيلي، معتبرا أن إسرائيل تتنكر لقرارات الشرعية الدولية وتقوم بحملة لمصادرة الأراضي وتشييد المستوطنات الاستعمارية ونهب الموارد.
وقال إن المستطنين باتوا يشكلون 25% من مجمل السكان في الضفة الغربية والقدس، موضحا أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بقتل الأبرياء وفرض مناهج تعليمية مزورة بالمدارس في القدس المحتلة تخالف القانون الدولي.
وأوضح أن الأمم المتحدة بهيئاتها المختلفة أصدرت مئات القرارات الخاصة بفلسطين ولم ينفذ منها أي قرار، مبرزا أن الرئيس الفلسطيني تقدم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها ال 77 بطلب رسمي لتنفيذ القرار المتعلق بحل الدولتين والقرار المنادي بحق العودة، لافتا إلى إمكانية اللجوء للجمعية العامة للأمم المتحدة في حال لم يقم مجلس الأمن الدولي بمهامه.