نقابة القابلات تندد بالتهديد والتعنيف اللفظي للمضربات بمركز دار النعيم الصحي
نددت النقابة الموريتانية للقابلات بما وصفته بالتهديد والتعنيف اللفظي والتهديد بالفصل والسجن، الذي أطلقه المدير الجهوي للصحة في نواكشوط الشمالية والطبيب الرئيس والمراقب العام للمركز الصحي في مقاطعة دار النعيم، في حق أي قابلة واصلت في الإضراب المنفذ من قبل القابلات العاملات في المركز الصحي منذ أمس.
وقالت النقابة في بيان لها إن الإضراب المفتوح عن المداومة الليلية في المركز منذ يوم أمس، جاء بسبب امتناع الجهات الوصية عن صرف تعويضات المداومة الليلية للقابلات لما يربو عن العام "إذ ظلت تمنيهم بذلك إلى أن فاض الكأس وبلغ السيل الزبى واتضح عدم جدية الإدارة في تلبية أبسط الحقوق والتي تنص عليها اللوائح الداخلية المنظمة لعمل القطاع الصحي".
نص البيان:
تفاجأنا في النقابة الموريتانية للقابلات من طريقة تعامل المدير الجهوي للصحة في نواكشوط الشمالية، حيث أقدم رفقة الطبيب الرئيس والمراقب العام للمركز الصحي في مقاطعة دار النعيم على التعنيف اللفظي والتهديد بالفصل والسجن في حق أي قابلة واصلت في الإضراب المنفذ من قبل القابلات العاملات في المركز الصحي منذ أمس. وقد دخلت القابلات في إضراب مفتوح عن المداومة الليلية في المركز منذ يوم أمس وذلك بسبب تمنع الجهات الوصية عن صرف تعويضات المداومة الليلية للقابلات لما يربو عن العام إذ ظلت تمنيهم بذلك إلى أن فاض الكأس وبلغ السيل الزبى واتضح عدم جدية الإدارة في تلبية أبسط الحقوق والتي تنص عليها اللوائح الداخلية المنظمة لعمل القطاع الصحي.
إننا في النقابة الموريتانية للقابلات وأمام هذا التصرف المشين لنأكل على ما يلي :
- رفضنا لهذا النوع من التعامل الهمجي مع العاملين في القطاع.
- ضرورة اعتذار الجهات الوصية للقابلات عن ما لحق بهن من أذى نفسي ومادي.
- جعل القابلات في ظروف لوجستية تمكنهم من الاطلاع بدورهن على أكمل وجه.
- صرف كافت المستحقات المالية للقابلات طيلة الفترة الماضية وضمان عدم تأخرها في المستقبل.
- تأكيدنا على مواصلة القابلات لإضرابهن المشروع حتى تلبية كافة المطالب.
النقابة الموريتانية للقابلات
نواكشوط بتاريخ: ٠٢/٠٩/٢٠٢٢