مئات الأئمة يدعون إلى الابتعاد عن خطاب العنف في بوركينافاسو
دعا اتحاد الجمعيات الإسلامية في بوركينافاسو، إلى "الابتعاد عن خطابات الكراهية والعنف، من أجل الحفاظ على التماسك الاجتماعي والعيش المشترك".
وحث رئيس الاتحاد الحاج موسى كواندا خلال لقاء جمع أزيد من 700 إمام وخطيب على "التعبئة العامة من أجل المعركة الوحيدة اليوم، والمتمثلة في استعادة كامل أراضي" البلاد.
واعتبرت الجمعيات الإسلامية ببوركينافاسو في بيان صدر بعد ختام أعمال لقائها، أن هناك نوعا "من الاستهتار بالانتحار من خلال نشر رسائل تحرض على التعصب الديني والعرقي، والذي يمكن أن يكون مصدر اشتباكات عنيفة أو انقسام عرقي ومجتمعي".
وحثت الجمعيات الإسلامية السكان على التهدئة وعلى "تعزيز المصالحة الوطنية واستعادة التماسك الاجتماعي"، معربة عن "الدعم غير المشروط لجميع المبادرات الهادفة إلى إصلاح النسيج الاجتماعي وتعزيز المصالحة واستعادة التراب الوطني".
وتشهد بوركينافاسو منذ العام 2015 هجمات مسلحة، أسفرت عن مقتل أزيد من 2000 قتيل مدني وعسكري، كما تسببت في نزوح ولجوء مئات الآلاف.
كما تعاني البلاد كذلك من اقتتال يحدث من حين لآخر بين بعض المكونات الاجتماعية، وكثيرا ما يسفر عن قتلى وجرحى.