مدير شركة "اسطام" المنفذة لـ "سد سكليل" يرد على مخاوف البعض من انهيار السد
قال مدير شركة "اسطام" المغربية المشرفة على أشغال إنجاز "سد سكليل" نجيب الزهاري، إن السد لا يعاني من أي مشاكل فنية، وأن تسرب الماء من بعض الفجوات المبرمجة أصلا فيه يعد ظاهرة صحية تدل على سلامته.
وأوضح في تصريح نقلته الوكالة الموريتانية للأنباء، أن "مشروع سد سكليل هو مشروع ناجح بكل المقاييس حيث، اتضح بعد امتلائه بمياه الأمطار، أنه حقق كافة الأهداف المتوقعة منه، إذ ارتفع منسوب مياه البحيرة الجوفية إلى مستوى السطح، خصوصا في منطقة عين أهل الطايع".
وأشار إلى أن "المهمة الحالية لمؤسسته تكمن في مراقبة مستوى استقرار المشروع وثباته في وجه الفيضانات، مطمئنا الساكنة أنه لا يشتكي من أية مشاكل فنية، وأنه قادر- بعون الله- على التصدي لأية فيضانات محتملة في المستقبل".
وأضاف: "ما تمت ملاحظته من طرف البعض وتم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي من وجود بعض التشققات في السد، هو مجرد انفراج للماء، وهو مقصود، ويدخل ضمن المعايير الفنية المرتبطة ببناء السدود، وهو عبارة عن فتحات تم وضعها في حدود كل 20 متر على طول السد، لضمان تهويته وتنفسه، وهي ظاهرة صحية تدل على نجاح المشروع، ولا تسبب أي خطورة، لا في حاضر الأيام، ولا في مستقبلها".
وأكد نجيب الزهاري أن "سد سكليل تم بناؤه سنة 2017 لتنتهي الأشغال فيه خلال شهر مايو عام 2019، بتكلفة مالية بلغت (5) مليار و (400) مليون أوقية قديمة، على طول (420) مترا، وعلى مساحة اجمالية تقدر ب ( 227) هكتارا، وسعة تخزين تصل حدود (11) مليون متر مكعب".
وأضح ذات المتحدث أن "المشروع قد حقق هدفه المتمثل أساسا في زيادة القدرة على تخزين مياه الأمطار، وتوفير مياه الري الزراعي، وتوفير مياه الشرب في المنطقة، والحد من مخاطر الفيضانات المحتملة".