زعيم المعارضة الكينية يرفض نتائج الانتخابات الرئاسية
أعلن زعيم المعارضة الكينية، رايلا أودينغا، الثلاثاء، رفضه نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها منافسه، ويليام روتو، نائب الرئيس المنتهية ولايته.
وقال أودينغا، في مؤتمر صحفي عقد بالعاصمة نيروبي، إن "النتائج المعيبة نكسة للديمقراطية" في البلاد.
وأضاف أنه "لتجنب الشك، أود أن أكرر أننا نرفض رفضا تاما ودون تحفظات النتائج الرئاسية التي أعلنها أمس السيد تشيبوكاتي".
وأمس، أعلن وافولا تشيبوكاتي، رئيس اللجنة المستقلة للانتخابات والحدود الكينية، فوز ويليام روتو بالانتخابات الرئاسية ليصبح الرئيس الخامس للبلد الواقع شرق إفريقيا.
واليوم، قال أربعة من مسؤولي لجنة الانتخابات الذين رفضوا أيضا نتائجها، إن الأخطاء في الفرز النهائي لها القدرة على ترجيح كفة الأصوات.
وفي تطور ذي صلة، قالت الشرطة في كينيا، الثلاثاء، إنها عثرت على جثة مسؤول انتخابات اختفى خلال عملية فرز الأصوات بعد انتخابات الأسبوع الماضي.
واندلعت احتجاجات في معاقل المعارضة الرئيسية في جميع أنحاء كينيا بعد إعلان فوز روتو.
وتعهد روتو بعد إعلان فوزه باحترام القانون إذا طعنت المعارضة في نتيجة الانتخابات أمام المحاكم.
وشغل روتو البالغ من العمر 55 عاما منصب نائب الرئيس الكيني خلال السنوات العشر الماضية، تحت إدارة الرئيس المنتهية ولايته أوهورو كينياتا.
وقال روتو، في كلمة متلفزة، عقب فوزه: "أريد أن أعد الكينيين بأنني سأدير حكومة ديمقراطية ومنفتحة وشفافة".
وخاض روتو السباق الانتخابي مع ائتلاف كينيا كوانزا (كينيا أولا) وقال في وقت سابق إن حكومته ستركز على تحويل اقتصاد البلاد لتحقيق نمو دائم مع الحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي وتمكين الناس في أسفل الهرم.
الأناضول