أسرة أهل النامو تستغيث برئيس الجمهورية للحيلولة دون هدم منزلها (وثائق)
طالبت أسرة الناجي ولد النامو في حي الشيخ ببوحديدة التابع لمقاطعة توجنين رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني إلى التدخل العاجل للحيلولة دون هدم منزلها، والذي تقرر بعد شكوى تقدم بها موظف في السفارة الموريتانية بدولة مصر.
وتقول مصادر من داخل العائلة إن الشخص الذي تقدم بالشكوى قام بتشييد شقق مفروشة قرب سكن العائلة، ويسعى إلى طرد الأسرة الفقيرة لأن وضعية منزلها لا تناسب الاستثمار الذي شيّده في المنطقة.
ورغم الجهود التي قامت بها الأسرة من أجل الحيلولة دون هدم منزلها فقد صدر قرار بذلك، في ما اعتبرته الأسرة ظلما بينا لهذه الأسرة المحتاجة.
وتتكون الأسرة من عدة أفراد تتولى سيدة ضعيفة إعالتها بعد وفاة والدها، وتقول إنها سكنت في المنطقة منذ عام 1986، وتمتلك كافة الوثائق التي تثبت ذلك.
ورغم أن الأسرة لديها أوصال تؤكد إحصائها في نفس المكان، فقد كان القرار صادما، ويعني التشريد بالنسبة للأسرة التي لا تمتلك امكانيات للتنقل إلى مكان آخر.
وتطالب أسرة أهل الناموح، رئيس الجمهورية باعتباره المسؤول الأول في البلد إلى النظر بعين اللطف لهذه الأسرة، والتدخل العاجل من أجل وقف قرار هدم منزلها الذي شيدته على مدى سنوات طويلة وفي ظروف بالغة التعقيد.
وتؤكد الأسرة أن وضعيتها في الوقت الحالي تختصر كافة تدخلات وتوجيهات رئيس الجمهورية المتعلقة بالأسر الهشة وصيانة كرامة المواطنين.
وتعتبر الأسرة أنه من الظالم والمجحف حقا أن يتم هدم منزل أسرة فقيرة من أجل توفير الظروف لنجاح استثمار خصوصي، مؤكدة أن الرئيس لا يمكن أبدا أن يقبل بذلك.
نشير إلى أن الأسرة منحت فقط 72 ساعة لإخلاء المكان قبل هدمه، وهو ما يعني أن ساعات فقط تفصل بين هذه الأسرة ومصير مظلم، تتمنى أن يتدخل رئيس الجمهورية قبل فوات الأوان لينقذها منه.