تواصل يدعو إلى المشاركة في كل الفعاليات المناصرة للنبي صلى الله عليه وسلم واقعيا وافتراضيا

دعا حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" إلى ضرورة المشاركة – بكل المتاح - في كل الفعاليات المناصرة للنبي صلى الله عليه وسلم واقعيا وافتراضيا، والذب عن عرضه، وكذا المناصرة للمسلمين في الهند والداعية لوقف الاعتداءات عليهم (من خلال الضغط السياسي والاقتصادي والإعلامي..).

وقال الحزب في بيان صادر عن أمانة الإعلام والاتصال، إنه "يشد على أيدي الدول الإسلامية التي أعلنت مواقف واضحة في هذا الموضوع، وندعوها للمواصلة".

وطالب البيان "الدول التي لم تصدر مواقف حتى الآن، ومنها بلدنا موريتانيا بإصدار موقف صريح يمثل هذا الشعب المؤمن الطيب، المتعلق بنبيه صلى الله عليه وسلم والمناصر لإخوته".

نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

التجمع الوطني للإصلاح والتنمية – "تواصل"

بيان

عمَّ الغضب أنحاء العالم الإسلامي خلال الأيام الماضية، وحق له، بسبب الإساءة التي تعرض له النبي صلى الله عليه وسلم من طرف مسؤول في الحزب الحاكم في الهند، وتعنت الحكومة الهندية في النأي بنفسها عن هذه الإساءة ومعاقبة المسيء.

تنضاف هذه الإساءة لحملة تضييق واعتداءات يتعرض له المسلمون في هذا البلد منذ عدة أشهر (أكثر من 200 مليون مسلم)، ضمن أعمال عنصرية مقيتة، واستهداف أعمى على أساس الدين، فيما تغض غالبية الدول، والمنظمات الحقوقية الغربية أعينها، وتصم آذانها عن هذه الممارسات الخطيرة، والمهددة للاستقرار.

إن الهبة الإسلامية الشاملة التي شاركت فيها كل الشعوب الإسلامية في كل أنحاء الدنيا، وعكستها مئات الآلاف من التغريدات على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة لدعوات المقاطعة، والمطالبة باتخاذ إجراءات صارمة ضد الحكومة الهندية، هي أقل الواجب، تجاه الإساءة لحبيبنا وشفيعنا المصطفى صلى الله عليه وسلم، وتجاه ما يتعرض له المسلمون في الهند من اعتداءات واستهداف عنصري مقيت وغير مبرر، ويجب أن تتواصل حتى ينال المسيء عقابه، وتتوقف الاعتداءات.

لقد استجابت العديد من الحكومات الإسلامية لهذه الهبة ومطالبها، وتفاعلت معها، فأوصلت احتجاجها للحكومة الهندية، وأعلنت مواقفها من الإساءة والمسيئين.

إننا في حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "توصل" إذ نستنكر أشد الاستنكار، وندين بكل قوة هذه الإساءة، وكذا الاعتداءات التي تقوم بها حكومة الهند ضد المسلمين، لنعلن ما يلي:

1. نؤكد ضرورة المشاركة – بكل المتاح - في كل الفعاليات المناصرة للنبي صلى الله عليه وسلم واقعيا وافتراضيا، والذب عن عرضه، وكذا المناصرة للمسلمين في الهند والداعية لوقف الاعتداءات عليهم (من خلال الضغط السياسي والاقتصادي والإعلامي..)

2. نشد على أيدي الدول الإسلامية التي أعلنت مواقف واضحة في هذا الموضوع، وندعوها للمواصلة، ونطالب الدول التي لم تصدر مواقف حتى الآن، ومنها بلدنا موريتانيا بإصدار موقف صريح يمثل هذا الشعب المؤمن الطيب، المتعلق بنبيه صلى الله عليه وسلم والمناصر لإخوته.

3. ندعو كل الدول الإسلامية، وكل المنظمات الإسلامية لاستخدام كل أوراقها لاستصدار قرار أمي يحظر الإساءة للمقدسات الإسلامية، ويجرمها، ويرتب عليها ما تستحق أن يرتب عليها.

4. ندعو عقلاء العالم إلى التحرك لاعتماد ميثاق شامل يمنع الإساءة للأديان ومقدساتها، ويعزل المسيئين والمعتدين.

الأمانة الوطنية للإعلام والاتصال

الجمعة: 10 ذي القعدة 1443

الموافق: 10 يونيو 2020