هل وصل نجما موريتانيا لمرحلة النهاية الدولية؟
يعد الثنائي عالي عبيد ومتوسط الميدان حسن العيد، من أشهر المواهب التي أنتجها الدوري الموريتاني خلال السنوات الأخيرة
وكان لثنائي دورا أساسيا في النتائج الجيدة التي حققها منتخب المرابطون على الصعيد القاري، خاصة وصوله مرتين لكأس الأمم الأفريقية.
ابنا الضاحية الجنوبية لنواكشوط خطفا الأضواء مطلع 2015 عندما انتقلا من فريق كونكورد الناشط بالدوري المحلي، إلى ليفانتي الإسباني، وتدرجا في صفوف النادي إلى أن تمكنا من التواجد في الفريق الأول خلال مباريات الليجا، ولعبا أمام أشهر الأندية في العالم.
وانضم حسن العيد في يناير/ كانون الثاني الماضي لصفوف نواذيبو، بعد أن تماثل للشفاء من إصابة في الرباط الصليبي، وتم تسريحه من طرف لوجو الإسباني.
كما ظهر المدافع عالي عبيد بقميص نواذيبو قبل يومين، وهو مؤشر على إمكانية انضامه للفريق البرتقالي خاصة وأن عقده مع فالنسيان الفرنسي ينتهي مع نهاية الموسم الحالي.
ويحتضن نواذيبو حاليا معظم الأسماء التي عادت من تجارب احترافية خارج البلاد، على غرار مولاي بسام ويحيى دلاهي، نظرا لكونه النادي الوحيد تقريبا القادر على دفع رواتب موازية للتي تدفعها بعض الأندية في المنطقة، ويستعد بشكل قوي لتمهيدي دوري الابطال الأفريقي.
وكان مدرب المنتخب الموريتاني أمير الدين عبدو يعول بشكل كبير على موهبة الثنائي عالي عبيد وحسن العيد، في المشوار المقبل للمرابطون.
لكن عودة الثنائي للدوري المحلي قد تقلل من حظوظه خلال المرحلة المقبلة في ظل الاهتمام المتزايد باللاعبين ذوي الأصول الموريتانية الذين ينشطون بالقارة الأوروبية.