وزير الثقافة والشباب والرياضة يوجه رسالة للشباب الموريتاني
وجه وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان ختار ولد الشيباني رسالة للشباب الموريتاني أكد فيها أن لن يتركهم "وسط المعاناة والتضحية دون إكبار وتقدير"، مؤكدا قناعته بأحقيتهم "بالالتفات والتشجيع".
وبشر الوزير الشباب عبر تدوينة على حسابه في فيسبوك "باقتراب لفتة كريمة في الأفقين القريب والبعيد، تعكف لجنة عالية الدراية والمهنية بالعمل على قدم وساق على قراءة الواقع، وتقييم الإمكانيات لاجتياز الفجوة بين الواقع والمأمول في أقرب فرصة، وتسهر على زرع الأمل وتغيير الحاضر إلى مستقبل واعد".
وقال الوزير في التدوينة التي حملت عنوان: "إلى الشباب" إنه سيترك "التفاصيل لضرورة واجب التحفظ".
وشدد وزير الثقافة والشباب والرياضة على أنه لن يدخر "جهدا في تعبيد الطريق أمام كلِّ صادق وجاد، لجعل الأرضية أكثر خصوبةً وأمنًا لبذور التوعية والتثقيف التي ما فتئ الشباب الواعي المثقف يُلقيها في مختلف وسائط التواصل الاجتماعي برُقي وأخلاق ومدنية بالغة".
وأضاف ولد الشيباني أن الشباب برهن أن الفن خُلق للمجتمع وليس للفن فقط، مردفا بقوله: "أنتم أملنا وسنكون لكم الأمل بكل صدق وتفانٍ وإخلاصٍ، تبعا لما يتماشى ورؤية فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني".
وذكر ولد الشيباني بأن الشباب فهم أن "البطالةَ أمُّ العيوب، وأن الاتكالية مجرد وَهم لا يليق بذي عقل سليم، فانشغلتم مخلصين بترويض النفس وإشغالها بما ينفع الناس فيمكث في الأرض، فأنتم معشرَ الشباب أحق بالبشارة إن كنتم تعلمون".
وطمأن ولد الشيباني "فئة الشباب الطموح، أولئك الذين سلكوا طريق الاستثمار الآمن حتى وصلوا قمةَ المهارةِ، في أكثر المجالات التي تمتَس إليها الحاجةُ بإلحاح، من الرياضةِ والسينما، إلى إنشاء المحتوى والبرمجة؛ مرورا بالإخراج والرسم والتصميم وأنواع الفنون المختلفة، وصولا إلى الموسيقى وتطوير الفن، وانتهاءً بأنترنت الأشياء، حتى بلغوا علمَ البياناتِ الضخمة وغيرِها من فقهِ وعلومِ الواقع المساهِمَةِ بسلاسةٍ وأمانٍ في التعريف بالنفسِ، والتعبير عن الذات، والمشاركة المؤثرةِ في اتساع رُقعة الوعي لفائدة الجمهور".