حفل تكريمي لولد الداه بعد انتخابه رئيسا لاتحاد الصحفيين المغاربة والشبكة العربية الإفريقية
نظم مساء الأحد في العاصمة نواكشوط حفل تكريمي لنقيب الصحفيين الموريتانيين السابق، محمد سالم ولد الداه، بمناسبة انتخابه رئيسا للاتحاد المغاربي الصحفيين والاعلاميين ورئيسا للشبكة العربية الإفريقية للصحافة.
وتم الحفل وسط حضور كبير ضم مئات المثقفين والإعلاميين، والحقوقيين، والأطر، والوجهاء من مختلف جهات البلد وكذلك من شيوخ التصوف وبيوتات الأشراف، وكبار الشخصيات السياسية من مختلف التوجهات، إلى جانب عدد من الشخصيات المرجعية في البلاد.
الحفل الذي أقامته مبادرة تثمين الحضور المتميز لولد الداه، شهد كلمات مؤثرة أجمعت على الإشادة بالدور الريادي لنقيب الصحفيين السابق محمد سالم ولد الداه، وجهوده في خدمة الوطن وتعزيز حضوره في المحافل الإعلامية والدبلوماسية الدولية، واعتباره أحد أبرز الوجوه الصحفية في البلد التي أسهمت في رفع اسم موريتانيا عاليا على المستوى الإقليمي والدولي.
واستغرب جل الحاضرين وبعض المتدخلين غياب الوزارة الوصية على الإعلام عن هذا الحضور، مطالبين بإنصاف ولد الداه رسميا ليساهم في خدمة وطنه بعد ما قدم له من خدمات جليلة عبر الدبلوماسية الشعبية الثقافية والإعلامية الموازية، والحضور في المنابر الإعلامية الدولية.
وأفتتح الحفل التكريمي اللافت من نوعه من خلال تنوع الحضور بكلمة لرئيس المبادرة، الأستاذ مولاي عبد الرحمن ولد مولاي عبد الله، عبّر فيها عن اعتزازه بتنظيم هذا النشاط التكريمي، مؤكدا أن ولد الداه يمثل نموذجا يحتذى به في مسيرة العمل الصحفي والمهني.
وأضاف "لقد أسهم هذا الإعلامي البارز، عبر عقود من العمل الدؤوب، في النهوض بالصحافة الوطنية، وأضطلع بأدوار محورية في مرحلة ما قبل التعددية والديمقراطية، حين كان للإعلام رسالة ومسؤولية مضاعفة".
وأشار رئيس المبادرة إلى أن محمد سالم ولد الداه، الذي شغل في وقت سابق منصب الأمين العام المساعد لاتحاد الصحفيين العرب، نجح في تمثيل موريتانيا في أكبر الهيئات الصحفية العربية والإفريقية، مجسدا بذلك دبلوماسية إعلامية راقية، منحت الصحافة الوطنية صدارة مستحقة في المحيط العربي والمغاربي والإفريقي.
كما عبر رئيس اللجنة التنظيمية للتكريم عن أسف اللجنة لغياب التثمين الرسمي لهذا المسار الحافل، داعيا إلى منح هذا الإعلامي ما يوازي مكانته المهنية خارج البلاد، ليواصل أداء رسالته في خدمة صورة موريتانيا على المستويين الوطني والدولي.
وتوالت خلال الحفل مداخلات العديد من الشخصيات الوطنية الوازنة، التي نوهت بعطاء النقيب محمد سالم ولد الداه، وأشادت بتميزه المهني، وثمنت انتخابه في المناصب الإقليمية الأخيرة باعتباره تتويجا مستحقا لمسيرة مهنية حافلة، ولحضور مشرف لموريتانيا.
