"لكوارب" تزور أماكن إيواء النازحين جراء السيول في انتيكان (صور)
بدأت وحدات من الجيش الوطني صباح الخميس ترحيل عدد من السكان المتضررين من جراء السيول التي خلفها ارتفاع منسوب النهر، إلى منطقة إيواء قرب قرية "البزول" التابعة لبلدية لكصيبة2، في مقاطعة انتيكان.
وقال موفد "وكالة أنباء لكوارب" الذي زار منطقة الإيواء، إن 22 أسرة وصلت حتى الآن قادمة من قرية "جولي" التي كانت تعيش عزلة خانقة، وتحاصرها مياه الأمطار من جميع الاتجاهات.
وقد تم بناء خيام للنازحين، كما وزعت عليهم مواد غذائية، في حين يطالب السكان بتحسين ظروفهم، وتوفير المرافق الضرورية ولو بشكل مؤقت.
ويقول السكان إنهم يرغبون في تهيئة مواطنهم الأصلية، ووضع الحواجز التي تمنع وصول السيول، مفضلين البقاء فيها، إلا أن الحكومة أكدت ضرورة ترحيل المتضررين من أجل تفادي الأسوأ.
وقام وزير الزراعة والسيادة الغذائية أمم ولد بيباته بزيارة لمنطقة الإيواء، مؤكدا أن السلطات لن تدخر جهدا من أجل تحسين ظروف المواطنين، وأنها تخطط لتلبية رغبات النازحين.
ووصل الوزير أمس الأربعاء إلى بلديتي انتيكان ولكصيبة2، وقد زار اليوم مناطق في روصو وجدر المحكن تعاني من السيول التي اجتاحت عدة قرى، وتسبب في غمر بعض المزارع.
كما زار مساء الخميس قرية "كرمور" التابعة لبلدية جدر المحكن والتي تعتبر منطقة مهددة بمياه النهر، كما زار بلدية شمامة، وعقد اجتماعا في "امبرواجي1"، حيث تطرق السكان لمشاكلهم، وخصوصا عزل عدة قرى، ووجودها في وضعية تهددها السيول.
وأكد وزير الزراعة على أن الدولة "لن تدخر جهدا في سبيل مساعدة سكان القرى التي غمرتها المياه، وتعمل من أجل توفير مختلف المساعدات الضرورية لهم، وتجهيز مناطق إيواء مجهزة بجميع متطلبات العيش الكريم".