الوزير الأول يترأس اجتماعا لتقييم أول أيام السنة الدراسية الجديدة
ترأس الوزير الأول المختار ولد أجاي اجتماعا عقدته اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة افتتاح السنة الدراسية 2024 ـ 2025، خصص لتقييم اليوم الأول من السنة الدراسية، وتحديد ما يمكن توفيره لتحسين الانطلاقة المدرسية.
وتابع أعضاء اللجنة عروضا قدمتها القطاعات الوزارية المتدخلة في التحضير للدخول المدرسي والجامعي، وكذلك ولاة ولايات نواكشوط الثلاث، واتحادية عمد العاصمة، وممثل رابطة آباء التلاميذ، ورئيس اتحاد أرباب العمل بصفتهم مساهمين في العملية.
وتركزت العروض حول مدى جاهزية المدارس، وحضور التلاميذ والطلاب، وطواقم التدريس في أول يوم من انطلاق السنة الدراسية، ومستوى تنفيذ البرامج المرافقة التي تم تحديدها في الاجتماع السابق.
وأكد الوزير الأول للحضور ضرورة تحسين ما وصفها بالبيئة العامة التي تتم فيها العملية التربوية، مضيفا أنها يجب أن تكون موضع تضافر جهود الجميع، مشددا على أن الحكومة لن تدخر جهدا كي تتوفر كافة الحاجات من مدرسين ومؤطرين وكتب مدرسية وطاولات وزي مدرسي.
وقالت الوزارة الأولى في إيجاز نشرته على صفحتها في فيسبوك إن اللجنة الوزارية سجلت ارتياحها لما تم إنجازه من تحضيرات من أجل الافتتاح في أحسن ظروف ممكنة، كما عبرت عن تهنئتها للمتطوعين الشباب الذين نظفوا وعقموا المدارس في نواكشوط.
وألزم الوزير الأول القطاعات المتدخلة بضرورة تنسيق جهود الأسرة التربوية، من سلطات إدارية ومجالس جهوية وعمد ومنظمات آباء التلاميذ، لمتابعة جاهزية مؤسساتنا التعليمية، والعمل على إيجاد الحلول العملية سعيا إلى وضع منظومة لترشيد الموارد والمصادر والكادر البشري والمواكبة التربوية للنظام التعليمي.