المغرب.. هدوء بعد مواجهات بين الأمن وراغبين بالهجرة إلى سبتة
عاد الهدوء إلى مدينة الفنيدق شمالي المغرب، الاثنين، بعد مواجهات بين قوات أمنية ومهاجرين غير نظاميين حاولوا اقتحام السياج الحدودي مع مدينة سبتة التابعة للإدارة الإسبانية.
ومساء الأحد، اندلعت مواجهات بين قوات أمن مغربية ومئات المهاجرين إثر منعهم من اقتحام السياج الحدودي مع مدينة سبتة.
وأظهرت مقاطع فيديو بثها ناشطون مغاربة ووسائل إعلام محلية، قوات الأمن في مدينة الفنيدق وهي تطارد شبانا راغبين في الهجرة غير النظامية إلى سبتة.
وقال موقع "هسبريس" الإخباري (خاص): "بعد ليلة من المواجهات والمطاردات التي شهدتها شوارع الفنيدق، بين رجال الأمن والراغبين في الهجرة الجماعية نحو مدينة سبتة، بدت الأجواء هادئة في المدينة الساحلية التي استعادت شيئا من حياتها الطبيعية".
ووفق وسائل إعلام مغربية، منعت قوات الأمن، منذ مساء الجمعة، الشبان من الاقتراب من السياج الحدودي الفاصل بين الفنيدق وسبتة، عقب دعوات لاقتحام جماعي في 15 سبتمبر/ أيلول الجاري.
وتخضع مدينتا مليلة وسبتة (شمالي المغرب)، إضافة إلى الجزر الجعفرية وأخرى صخرية بالبحر المتوسط لإدارة مدريد، فيما تعتبرها الرباط "ثغورا مغربية محتلة".
ولم يتسن للأناضول الحصول على تعقيب من السلطات المغربية بشأن هذه الأحداث حتى الساعة 17:30 (ت. غ).
والأربعاء، أعلنت السلطات المغربية توقيف 60 شخصا للاشتباه في تحريضهم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على تنظيم عمليات هجرة غير نظامية.
وقالت المديرية العامة للأمن الوطني في بيان آنذاك، إنها باشرت عمليات أمنية في مدينتي طنجة وتطوان (شمال) "لمكافحة المحتويات الرقمية التي تحرض على تنظيم الهجرة".
وأضافت أن هذه العمليات أسفرت بين 9 و11 سبتمبر الجاري عن "توقيف 60 شخصا بينهم قُصر".
ويحاول أفارقة من دول عديدة، بينها المغرب، الهجرة بطريقة غير نظامية؛ بحثا عن حياة أفضل في أوروبا، في ظل أزمات اقتصادية ونزاعات مسلحة في بلادهم.