أضرار وقطع طرقات جراء فيضانات جنوب شرق المغرب
شهدت مناطق عدة في جنوب شرق المغرب، الليلة الماضية، أمطارا غزيرة أدت إلى فيضانات ألحقت أضرارا بالممتلكات وقطعت طرقات، دون تسجيل خسائر في الأرواح.
وأمس الجمعة، حذرت المديرية العامة للأرصاد الجوية (حكومية)، من تساقطات مطرية رعدية "قوية جدا" تصل إلى 150 ملم، مرتقب أن تستمر حتى الأحد، في عدد من مناطق المملكة.
وقالت المديرية إن "تساقطات مطرية رعدية جد قوية" بين 80 و150 ملم ستشهدها أقاليم زاكورة وتنغير والرشيدية وورزازات وطاطا (جنوب شرق) اعتبارا من الجمعة إلى مساء الأحد.
وقال مسؤول في مجلس بلدية مدينة ورزازات، للأناضول، إن "المدينة عرفت الليلة الماضية فيضانات جراء الأمطار الغزيرة التي غمرت عددا من المناطق".
وأضاف المسؤول مفضلا عدم ذكر اسمه لأنه غير مخول بالحديث للإعلام، أن "هذه الفيضانات خلفت أضرارا بالممتلكات، وقطع طرقات"، دون مزيد تفاصيل.
وأكد أن "السلطات سخرت كل الوسائل لفك العزلة عن المناطق المحاصرة، وأعلنت التعبئة للأجهزة الحكومية المختصة، بما في ذلك عناصر الوقاية المدنية، دون تسجيل خسائر في الأرواح".
بدوره، قال مسؤول بوزارة التجهيز والماء لموقع القناة الأولى المغربية (رسمية)، إن "الفيضانات التي شهدتها مناطق في الجنوب، أدت إلى قطع عدد من الطرق بمدينة ورزازات ونواحيها".
وأضاف رئيس مصلحة التجهيزات الأساسية بمديرية الوزارة بورزازات، حميد السعيدي: "توقفت حركة المرور بالطريق الوطنية رقم 10 التي تصل إلى مدينة ورزازات، وكذا على مستوى الطريق الوطنية رقم 9".
ولفت السعيدي إلى أن "مصالح وزارة التجهيز والماء والسلطات المحلية تعمل على فتح الطريقين".
وتشهد مناطق في جنوب المغرب منذ أيام، أمطارا غزيرة أنعشت مخزون السدود التي تعاني ندرة المياه بسبب تراجع الأمطار خلال السنوات الماضية، ومخاطر أحدقت بالقطاع الزراعي للبلاد.
والأربعاء الماضي، لقي 3 أشخاص مصرعهم جراء فيضانات وسيول اجتاحت مدن شرق المملكة جراء التساقطات المطرية الغزيرة.