حركتنا الطلابية.. إشكاليات تحتاج الحل

بعد سنوات طوال من حرب ممنهجة ضد أي عمل طلابي جاد، وسياسة تضييق وعسكرة للجامعة، وحصار خانق للمؤسسات الطلابية الفاعلة قضى فيها كثير من المؤسسات وسكت العديد من الأصوات واختفت كثير من اللافتات الطلابية ولم يصمد أمام هذه السياسة المقيتة إلا تلك المؤسسات ذات المؤسسية الراسخة والخبرة العميقة والتمرس النضالي، والتي استطاعت الصمود باستمرارها في الأداء وقدرتها على الصمود أمام القمع والتضييق، أو بعض آخر ضمن له قربه من الإدارة أن يبقي على بعض حضور له.