عندما تسابق الأمين والمأمون أبناء الخليفة العباسي هارون الرشيد ذات يوم؛ لمّا أنهى معلمهما درسه، ونهض لينصرف، فركضا إلى نعليه، وتزاحما، وتشاجرا عليهما أيهما يحملهما، ويقدمهما للمعلم، إكراما له، وتقديرا لمكانته؛ ثم اتفقا على أن يحمل كل واحد منهما فردة من نعال المعلم ليقدمها له؛ أظهرا بذلك أدبا تاما، وصنعة حسنة، وهما أميران، وأبناء خليفة المسلمين؛ أيام عز الدولة الإسلامية، وهو الذي كان يقول للسحابة عند ما تمر من فوقه: أمطري حيث شئت فإن خراجك سيعود إلي
المرابطون لم يسقطوا يوما ،و إنما كانت النتيجة عند فريق رياضي تيامن باسمهم لا تخدم ربما منحى الاستئناس باسمهم هذه الأيام،لكن المرابطين ظلوا دائما فى الصدارة،لأنهم رابطوا و جاهدوا و صبروا و كانت نيتهم لله وحده،أما حين نحتضن الأجنبيات بالمعنى الشرعي،و لا نسير بحزم على خطى المرابطين،فلا غرابة أن نصيب مرة من بركة اسم المرابطين العريق التاريخي المتألق دوما و نجانب تلك البركة حينا آخر،بسبب استصغارنا لحرمات الله.
في الحلقة الأولى، استعرضنا المبادرات الصينية العالمية، والتي تغطي مجالات مختلفة، ويشكل التعاون والتعاضد، والبحث عن التنمية المشتركة، والحرص على مستقبل واحد للبشرية عناوينها الرئيسية، وهي قيم تستمد قوتها من التراث الصيني القديم، وتستند في حاضرها إلى الخطط والاستراتيجيات الصينية الداعية إلى اعتماد الحوار المباشر، والأساليب السليمة أدوات لتجاوز الخلافات وتسيير التباينات.
أولا أحييكم اخوتي المتابعين الأعزاء اصدقائي الذين لا أمل من شكركم وعونكم ودعمكم راجيا لكل منكم الخير والصحة
في خطابه خلال افتتاح المنتدى الثالث "للحزام والطريق" ضحى الأربعاء 18 أكتوبر المنصرم، قال الرئيس الصيني شي جين بينغ إن العالم يعرف في الوقت الراهن تغيرا غير مسبوق.
ما حدث تحت قبة البرلمان من إساءة لمعالي الوزير الأول ،السيد محمد ولد بلال و وصفه بأشنع الأوصاف و الاعتداء اللفظي أيضا على سيدة نائب،كل هذا التصعيد و الإساءة المقصودة الجنونية،ليست عملا سياسيا و إنما تنفيس عن بعض العقد و الحقد و الكراهية،و مثل هؤلاء يتكفل بهم القانون،لأن هذه المنابر محترمة و مصونة للتعبير بمسؤولية عن الرأي و الرأي الآخر،و لطالما هدد البعض بأنه قادر على هدم موريتانيا فى لحظة،مثل قول أحدهم أنه قادر على السيطرة على البرلمان.
تعد المعارضة السياسية بمثابة العمود الفقري للديمقراطية، نظرا لدورها المحوري والفعال في الحياة السياسية للدولة، فوجودها ضرورة ملحة لضمان مراقبة السلطة وللحيلولة دون طغيان الحكومة واستبدادها، ولتكريس التنوع السياسي كمظهر من مظاهر التعددية السياسية، ومحاولة القضاء عليها أو إضعافها عملية مدمرة للنظام نفسه، وخطر على مستقبل البلد السياسي.
من مدينة لعيون أتابع حجم الترقب الكبير الذي ينتظر به شبابنا والكثير من كهولنا مباراة الحسم التي ستجمع اليوم منتخبنا الوطني بالمنتخب الجزائري الشقيق، وهي مباراة ستكون نتيجتها حاسمة في تحديد مصيرنا الكروي في كأس أفريقيا للأمم (2023) المنظمة حاليا في ساحل العاج.
اليوم يرفع المرابطون الوطن عاليا بفوزهم التاريخي على المنتخب الجزائري الشقيق صاحب الألقاب الأفريقية الصاخبة؛ هذه النتيجة ليست صدفة أو هبة من الساحرة المستديرة - كما يقول أهل الرياضة - بل هي نتيجة عمل تراكمي تم التخطيط له على مهل وروية، ووفرت له الوسائل المادية والبشرية، وحظى بالرعاية الرسمية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي استقبل المنتخب الوطني مباشرة بعد تأهله لكأس الأمم الإفريقية، وعبر لهم بكل قوة وصدق عن وقوف الدولة و
سعادة سفير بريطانيا بنواكشوط يستضيف جمعا من الشخصيات الكبيرة ضمن حفل تكريم القنصل الشرفي سيد أحمد ولد اعبيدن،حيث تم تكريم القنصل الشرفي لبريطانيا،سيد أحمد ولد إسماعيل ولد اعبيدن،من طرف سعادة سفير ابريطانيا بنواكشوط،و ذلك بالمقر العائلي للسفير بنواكشوط،مساء الثلثاء،الموافق 23/1/2024،وسط حضور معتبر من طرف جمع من الشخصيات الدبلوماسية و السياسية و الاقتصادية و المجتمع المدني،و قد شهد الحفل قراءة رسالة الملكة أليزابت 2،التى كرمت فيها سيد احمد ولد اعبيدن
