تحاصر السيول الناجمة عن الأمطار التي تهاطلت مساء الخميس الماضي عدة أحياء في مدينة روصو، بينما طالب سكان الأحياء المذكورة السلطات العليا، والمنظمات الإغاثية إلى التدخل العاجل من أجل تقديم العون اللازم.
وحاصرت مياه الأمطار أحياء "الهلال والصطارة والتيشيليت وبجورة ومدينة".
منعت مياه الأمطار التي تهاطلت على مدينة روصو مساء الخميس الماضي، مئات المواطنين من زيارة ذويهم المدفونين في مقبرة روصو أمس الجمعة.
وحاصرت مياه الأمطار المقبرة، وتجمعت الكثير من المستنقعات عند البوابات الرئيسية لها، دون أن يلفت الأمر انتباه مكتب الصرف الصحي بالمدينة، أو بلدية روصو.
استغرب سكان مدينة روصو سقوط عدد من أعمدة "الإنارة" الجديدة، وذلك بعد أقل من أسبوع على تثبيتها من طرف فرق فنية تابعة لشركة الكهرباء.
وسقطت الأعمدة بعد الأمطار الأخيرة التي شهدتها المدينة، رغم أنها لم تكن مصحوبة بأي رياح تبرر ما وقع.
أعرب رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني عن "تعاطف وتضامن الحكومة والشعب الموريتانيين مع المغرب في هذه المحنة المؤلمة، متضرعا إلى المولي عز وجل أن "يحفظ المغرب الشقيق من كل مكروه وشر وأن يديم عليه نعمتي الأمن والأمان".
جاء ذلك في برقية تعزية ومواساة بعث بها للعاهل المغربي الملك محمد السادس، إثر ضحايا الزلزال الذي ضرب مساء الجمعة عددا من المدن المغربية.
سجلت مقاييس المطر خلال الــ 24 ساعة الأخيرة تهاطل كميات من الأمطار على مناطق متفرقة في عدة ولايات.
وقد شملت الأمطار مناطق واسعة في مقاطعة كرمسين بولاية اترارزة.
وهذه هي مقاييس الأمطار:
ولاية الحوض الشرقي:
بوخزامه……………….45 مم
انواودار……………….12 مم
ولاته…………………….07 مم
تارومنه……………….17 مم
عدل بكرو……………15 مم
أعلنت الجزائر، السبت، فتح مجالها الجوي أمام طائرات نقل المساعدات والجرحى إثر زلزال المغرب، وذلك لأول مرة منذ إغلاقه عام 2021 بعد قطع العلاقات بين البلدين.
والجمعة، ضرب المغرب زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر أسفر عن "وفاة 1037 شخصا وإصابة 721 آخرين بجروح، بجانب انهيار عدد من المباني"، وفق تقديرات أولية أعلنتها وزارة الداخلية، السبت.
قال والي اترارزة المساعد محمد فال ولد محمد محمود، إن الحل المناسب لوضعية المتضررين من مياه الأمطار في روصو يكمن في نقلهم إلى الكلم7، لتجنب تكرار مثل هذه الحالات.
جاءت تصريحات والي اترارزة المساعد محمد فال ولد محمد محمود، خلال زيارة قام بها رفقة حاكم روصو المساعد أحمدو ولد التراد، لعدد من المناطق المتضررة في حي "الصطارة".
كسر الزلزال الذي ضرب المغرب، مساء الجمعة، هدوء المملكة وحوّل ليلها إلى مأساة بعد ارتفاع الوفيات والإصابات إلى المئات.
"زائر غير مرغوب فيه" جعل المواطنين يهربون من بيوتهم ويبيتون بالشارع، في حين ظل آخرون يطلقون نداءات استغاثة ويحصون خسائرهم، لتتحول الصورة أكثر قتامة بعد صعود أرواح عدة إلى السماء في لحظات لا تتعدى ثواني.
هز زلزال بقوة 7 درجات عدة مدن مغربية مساء أمس الجمعة، ولم ترد حتى اللحظة تقارير عن خسائر بشرية.
وذكر المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض أن مركز الزلزال كان على عمق 10 كيلومترات.
من جهتها، ذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن الزلزال وقع على بُعد حوالي 72 كيلومترا شرقي مدينة مراكش المغربية.
وأشار مراسل وكالة الأناضول إلى أن عدة هزات أرضية ضربت عددا من المدن المغربية.
شهدت الأربع وعشرين ساعة الأخيرة تهاطل كميات غزيرة من الأمطار على مناطق مختلفة من ولاية اترارزة.
وقد تجاوت الأمطار حاجز 120 مم في بعض القرى التابعة لمقاطعة كرمسين.
المقاييس:
روصو…………………………….66 مم
بقداد……………………………..65 مم
كرماديكه…………………………60 مم
ارقيوات…………………………..57 مم
اشكاره……………………………..40 مم
كم 7…………………………………30 مم
ربينت اهل بلعمش………….25 مم
