بعد خمس سنوات.. تحور "التعهد" "طموحا"
التعهد مُلزم والطموح مشروع، فهل امتلك الرئيس الشجاعة في نهاية مأموريته ليعترف أن الوفاء بالتعهد لم يحصل وأن الأسلم بناء برنامجه على "الطموح" رفعا لحرج عدم الوفاء بـ"تعهداتي" بعد خمس سنوات من انتظار الموريتانيين.
لو كان الرئيس ومن حوله يدركون أن نسبة الوفاء بتعهداتهم اقتربت من خمسين بالمائة لما اختار "الطموح" شعارا لحملته، فالمواطن البسيط يدرك جيدا أن "التعهدات" تحولت سرابا..