تشريح جثة مدون كيني يفضح الشرطة ويشعل موجة غضب شعبية

كشفت نتائج تشريح جثة الناشط والمؤثر الكيني ألبرت أوجوانغ، الذي توفي في أثناء احتجازه لدى الشرطة، عن تعرضه لاعتداء عنيف أدى إلى وفاته، في تناقض صارخ مع الرواية الرسمية التي زعمت أنه توفي نتيجة إصابة ذاتية. وهو ما أثار موجة من الغضب الشعبي والسياسي، ودفع السلطات إلى التحرك العاجل.
وكان ألبرت أوجوانغ، المعلم والمدوّن المعروف بمواقفه النقدية تجاه الفساد والسلطة، قد اعتُقل في ظروف غامضة بعد نشره سلسلة منشورات تنتقد أداء بعض القيادات الأمنية.