روصو قبل العيد.. المضاربات وارتفاع الأسعار يثقلان كاهل المواطن البسيط

روصو – سيدي أحمد مولاي

يعتبر السوق المركزي في مدينة روصو الوجهة الرئيسية للمواطنين لشراء مستلزمات العيد، ويشهد هذه الأيام إقبالا كبيرا مع التباين الواضح في القوى الشرائية، وسط حديث عن ارتفاع أسعار الملابس، وهي من الأمور التي تعود عليها الزبون كلما حلت مناسبة العيد.

 

ويعترف التجار بارتفاع الأسعار لأسباب خارجة عن إرادتهم، معتبرين أنه لا مجال للمضاربات واغتنام الفرص.

 

وفي سوق المواشي يطغى ارتفاع الأسعار على المشهد هناك، حيث يتراوح سعر الأضحية ما بين 60 ألف و70 ألف، ويصل أحيانا أكثر من 80 ألف أوقية من الإصدار القديم.

 

ويقول عدد من المواطنين ذوي الدخل المحدود أنهم أصبحوا ضحية لفوضوية السوق، آملين أن يكون بمقدور السلطات تدارك الموقف، ووضع حد لمثل هذه الفوضوية في عملية البيع والشراء، خصوصا أنها قبلت بتوريد آلاف الأضاحي إلى السنغال المجاورة.

 

انتظام حركة المرور..

ومن أجل انسيابية الحركة داخل السوق وتأمين زواره تتمركز دوريات أمن الطرق التي وضعت حواجز أمنية لمنع دخول سيارات الأجرة والعربات إلى الطريق الرئيسي، والطرق المؤدية إلى داخل السوق، في خطوة تحدث دائما في مواسم العيد، وذلك من أجل افساح المجال للراغبين في عرض بضاعتهم دون أي مضايقات.

 

ويؤكد الباعة على أهمية الدور الذي يلعبه قطاع أمن الطرق من خلال توفير الأمن العام، ووضع حد للفوضوية التي يشهدها السوق خلال أيام العيد.

 

العيد.. مناسبة للفرح والراحة

ويعتبر عيد الأضحى المبارك مناسبة لتبادل الزيارات بين الأهالي والأصدقاء والترفيه عن النفس من خلال زيارة الأماكن السياحية، واحتساء كؤوس الشاي بهذه المناسبة العظيمة في قلوب المسلمين.

 

وفي مدينة روصو يبدأ يوم المواطن بصلاة العيد وذبح الأضحية، لتبدأ عملية إعداد الوجبات، ولكل طريقته الخاصة ووجبته المفضلة.

26 June 2023