روصو: حفلات رقص صاخبة.. "أزمة خطاب" تواجه حزب "الإنصاف"

يواجه حزب "الإنصاف" بمدينة روصو أزمة في "الخطاب السياسي" رغم  مرور أكثر من أسبوع على انطلاقة الحملات الانتخابية المحضرة للانتخابات النيابية والجهوية والبلدية المقبلة.

 

وقال عدد من المتابعين إن أزمة الحزب الداخلية جعلته يلجأ إلى حفلات الرقص والموسيقى الصاخبة، وفي هذه الإطار نظم ليل السبت حفلة موسيقية بحي "مدينة" حضرها منسق الحزب، وعدد من مرشحيه.

 

ولم تشهد "الأمسية" أي خطاب سياسي باستثناء الكلمة التي ألقاها منسق حملة الحزب في روصو أمم ولد أحماه الله، مشيرا إلى أنه لو انصف الدهر لكان أحد المرشحين لمنصب انتخابي في روصو.

 

وتقول المصادر إن الأزمة التي تشهدها حملة "الإنصاف" في روصو  غير مسبوقة، وأن الخلافات جعلت عدد من قادته يكف عن التسويق لـ "إنجازات وهمية"، ويكتفي بشكر رئيس الجمهورية، والتأكيد على  أنه انجز الكثير لصالح سكان المدينة.

 

وتركز حملات الحزب الحاكم في روصو  على بثّ الأغاني الدعائية، وتنظيم أماسي  صاخبة.

 

ومنذ انطلاقة الحملة لم تنظم حملة حزب "الإنصاف" أي خرجة إعلامية، ولم تقدم أي معلومات عن "انجازات" مرشحي الحزب الذين يتنافسون على التجديد لأنفسهم في مأمورية انتخابية جديدة.

 

ولوحظ الليلة البارحة تأخر ولد درمان وولد متالي عن "الأمسية" التي نظمت ليل السبت بحضور شيخ روصو السابق محسن ولد الحاج، والذي ركز المنعشين على شكره، والتأكيد أنه جعل من بعض ساسة روصو شخصيات بارزة تم تعيينها في وظائف  كبيرة.

 

وأكدت مصادر من داخل حملة الحزب لـ "لكوارب" أن الحزب  لم يقدم حتى الآن أي دعم مادي لحملاته في مقاطعة روصو، وأن رجال الأعمال في المدينة يرفضون المساهمة في دعم هذه الأنشطة، مشيرا إلى أن الوضعية الحالية إن استمرت حتى نهاية الحملة  تنذر بهزيمة قوية للوائح الحزب في عاصمة ولاية اترارزة.

6 May 2023